القرى الفلسطينية المهجرة - قرية ساقية / ساكية


ساقية / ساكية | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان ساقية عام 1948: 1280

تاريخ إحتلال ساقية : 28/04/1948

الوحدة العسكرية: كرياتي & كرميلي & ألكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة ساقية قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة ساقية بعد 1948: رمات بنكاس


تبتعد القرية عن يافا 8.5 كيلومتر

كانت القرية مبنية على أراض غير مستوية في السهل الساحلي الأوسط. وكانت طرق مرصوفة بالحجارة ومارة عبر القرية أو بالقرب منها تتيح لها الاتصال بيافا واللد،  فضلا عن القرى المتاخمة لها كالخيرية وكفر عانة وبيت دجن.

في سنة 1596 كانت ساقية قرية ناحية الرملة (لواء غزة) وعدد سكانها 270‏ نسمة.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت في القرية بئر من جهتها الجنوبية. وكانت منازلها المبنية بالطوب متقاربة بعضها من بعض. إلا أنه في أعوام الانتداب الأخيرة ظهر بعض الأبنية الإسمنتية، مترافقا مع توسع القرية توسعا طفيفا. 


الحياة العلمية في قرية الساقية

في عام 1936م تأسست في القرية مدرسة ابتدائية للبنين. تملكت المدرسة 16 دونما من أراضي القرية للتدريب الزراعي، بلغ عدد طلابها في منتصف الأربعينات 136 طالبا.


سكان قرية الساقية

كان سكان القرية من المسلمين، وكان فيها مسجد، وبحلول عام 1945م كان تعداد السكان قد ارتفع إلى 1100 نسمة، جميعهم مسلمون، في حين كانت المساحة الكلية لأراضي القرية 5850 دونما، وفقا لمسح الأراضي والسكان الرسمي.


إحتلال قرية الساقية

هوجمت القرية واحتلت استنادا إلى مصادر الإحتلال الإسرائيلي في 25‏ أبريل /نيسان 1948. لكن مصدرا فلسطينيا وبرقية لوكالة أسوشييتد برس أشارا إلى أنها احتلت بعد ذلك ببضعة أيام، في 27-28 أبريل/نيسان، مع الخيرية وكفر عانة.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الساقية

أنشئت مستعمرة أور يهودا على أراضي القرية سنة 1950‏ لتوطين يهود قدموا من العراق وشمال أفريقيا. وأنشئت مستعمرة رمات بنكاس سنة 1952 على أراض تابعة لقرية الخيرية المجاورة.


قرية الساقية اليوم

لم يبق إلا عشرة منازل. تشغل عائلات يهودية بعضها ويستعمل أحدها ورشة لتصليح السيارات. أما بعضها الآخر فمهجور.