قضاء: القدس
عدد سكان صرعة عام 1948: 390
تاريخ إحتلال قرية صرعة : 14/07/1948
الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة صرعة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة صرعة بعد 1948: تروم
تبتعد القرية عن القدس 25 كيلومتر
كانت القرية تقع على تل ناتئ في السفح الغربي لأحد الجبال، وكانت طريق جانبية قصيرة (طولها كيلومتران) تصلها بطريق عام يمر شمالي شرقي بيت جبرين (وهي من كبرى قرى قضاء الخليل)، ويتصل بطريق القدس يافا العام. ومن الجائز آن تكون صرعة شيدت في موقع مدينة صرعة الكنعانية التي صارت من بلاد الدانيين لاحقا. وقد عرفت باسم صريا في العهد الروماني.
البنية المعمارية في قرية صرعة
كانت صرعة مقسمة إلى ثلاثة أحياء. وفي كل حي: كانت المنازل المبنية بالطين والحجارة متراصفة بعضها قرب بعض، وتفصل بينها أزقة ضيقة متعرجة. وفي الحي الجنوبي، امتد البناء صعودا على سفح التل، بينما توسع في الحي الشمالي على طول السفح الشمالي الشرقي للتل. وكانت بضعة دكاكين تتوسط كل حي من الأحياء الثلاثة.
حدود قرية صرعة
تحدّها القرى والبلدات التالية:
- الجنوب الغربي:دير رفات
- الشرق:عرتوف .
الأثار في قرية صرعة
كانت صرعة موقعًا أثريًّا فيه كهوف وقبور، وصهاريج منقورة في الصخر، ومعصرة. وكان يقع جنوب شرق الموقع خربة الطاحونة (147130)، وهي تضم أطلال بناء مبني بحجارة مربعة منحوتة، وأسس أبنية تدل على عراقة الموقع في القدم.
أراضي قرية صرعة
تبلغ مساحة أراضي صرعة 4,967 دونمًا، جميعها ملك لأهلها العرب. استثمرت أراضيها في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون، العنب، التين، المشمش وغيرها. تركزت بساتين الزيتون في أراضيها الشرقية، في حين تركزت أشجار الفواكه في الجهة الشمالية. كما تنمو الغابات والأعشاب الطبيعية فوق منحدرات التلال في الجهتين الغربية والجنوبية. اعتمدت الزراعة على مياه الأمطار، وعلى بعض عيون الماء في قيعان الأودية.
سكان قرية صرعة
ازداد عدد سكان صرعة من 205 أفراد في عام 1922 إلى 271 نسمة في عام 1931، كانوا يقيومون في 65 بيتًا. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 340 نسمة.
إحتلال قرية صرعة
وقعت صرعة التي كانت القوات المصرية تدافع عنها، تحت الاحتلال في 13-14 يوليو/ تموز أثناء اجتياح سهل اللد الرملة، الواقع إلى الغرب منها.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية صرعة
في سنة 1950 شيدت مستعمرة تروم في الجانب الشمالي الشرقي من الموقع، على أراضي القرية. أما تسرعا، فقد أقيمت في سنة 1949 عقب هدم القرية، على بعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من الموقع، على أراض تابعة لقرية دير آبان.
قرية صرعة اليوم
يتبعثر ركام المنازل والعوارض المعدنية بين الأشجار النابتة في الموقع اليوم. كما يقرأ على صخرة مسطحة تحيط الأنقاض بها، بعض الآيات القرآنية المنقوش عليها تاريخ 1355 للهجرة (1936). بالإضافة لذلك، يقع في الجانب الغربي للموقع مقام يضم صريحي شيخين محليين. وتغطي أشجار التين واللوز والسرو واديا في الشمال الشرقي.
التعليقات - 9