القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عين الحوض

قضاء: حيفا

عدد سكان عين الحوض عام 1948: 750

تاريخ إحتلال عين الحوض : 01/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عين الحوض قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عين الحوض بعد 1948: نير عتصيون

عين حوض هي قرية فلسطينية مهجرة. تقع إلى الجنوب من جبل الكرمل وجنوب شرق حيفا في شمال فلسطين، وتتبع إداريا المجلس الإقليمي لساحل الكرمل.

تبتعد القرية عن حيفا 14.5 كيلومتر.
كانت القرية قبل عام 1948 تشرف على السهل الساحلي والبحر الأبيض المتوسط وكان سكانها من المسلمين ولهم مسجد قائم في وسطها ومدرسة ابتدائية للبنين اسست عام 1888.
كانت هناك طريق فرعية تربط القرية بطريق السهل الساحلي العام.
في اواخر القرن التاسع عشر كان عدد سكان القرية 50 نسمة يعيشون على الزراعة، وكانت البيوت مبنية من الحجارة. عندما كبرت القرية انقسمت إلى حارتين، شرقية وغربية.
يحيط بالقرية من الغرب قرية عتليت وتحيط بها قرى المزار ودالية الكرمل والفرديس وطيرة حيفا.

الحياة الإقتصادية في قرية عين الحوض

كانت أشجار الزيتون تغطي 845 دونما من أراضي القرية وغرست فيها أشجار الكينا والصنوبر والخروب وكان السكان يبيعون منتجاتهم الزراعية في حيفا وعكا.

سكان قرية عين الحوض

قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (350) نسمة وفي عام 1945 حوالي (650) نسمة.

المرافق العامة في قرية عين الحوض

كان في القرية مقهى ومسجد يقع في وسطها، وكان في القرية مدرسة للبنين بنيت عام 1888، ومعصرة زيتون.

الأثار في قرية عين الحوض.

فيها قلعة الصليبية من القرن الثاني عشر.
يحيط بالقرية عدة خرب أثرية أهمها (خربة حجلة) وتحتوي على أساسات وحجارة مدقوقة ونحت في الصخور وصهاريج منقورة في الصخر.

إحتلال قرية عين الحوض

في 11 أبريل/نيسان 1948 هاجمت قوة مؤلفة من 150 يهوديا عين الحوض وتم صد الهجوم ولكن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية في أواخر مايو/أيار 1948 ومن المرجح أن يكون سكانها قد لقوا من المصير ما لقيه سكان الطيرة من طرد وإرسال إلى معسكرات أسرى الحرب.

المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية عين الحوض

أقيمت على أراضي القرية مستعمرة نير عستون عام 1949 و‏في عام 1954 أقيمت مستعمرة عين هود.

قرية عين الحوض اليوم

والقرية اليوم مصنفة موقعاً سياحياً حيث تحول مسجدها الى مطعم. اما السكان القليلون الذي لم يغادروا القرية فبنوا في جوارها قرية جديدة اسموها عين الحوض ولكن الحكومة الاسرائيلية لم تعترف بخا ومنعت عنها كافة الخدمات واقامت سياجا حول القرية منعا من توسعها.