القرى الفلسطينية المهجرة - قرية تل الصافي


تل الصافي | فلسطيننا

عدد السكان تل الصافي عام 1948: 1500

تاريخ إحتلال تل الصافي : 09/07/1948

الحملة العسكرية: ان-فار

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة تل الصافي بعد 1948: أحياء في كفار مناحيم

مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي بلدة تل الصافي بعد 1948: الحديقة الوطنية تل تسفيت


تل الصافي، قرية فلسطينية مهجّرة، تقع شمال غرب محافظة الخليل، على بعد 31 كم من مركز المحافظة. يُحيط بها أراضي مغلس، عجور، دير الدبان، ذكرين وبركوسيا. احتللت القرية ودُمرت يوم 9 تموز\يوليو 1948 ضمن عمليه ان-فار التي قام بها لواء جفعاتي، حيث احتلت ودمرت مع قريه بركوسيا القريبة في نفس اليوم.


نبذة عن قرية تل الصافي

أنشئت القرية في الألفية الثالثة قبل الميلاد.

كانت القرية تنتصب على قمة تل يرتفع عن سهل نحو 100 متر على الطرف الجنوبي لوادي عجور في السفوح الغربية لجبال الخليل وكانت منازل القرية مبنية بالطوب ولها بئر في الوادي الواقع إلى الشمال منها.

عرفت تل الصافي باسم جت زمن الكنعانيين، أما الصليبيون فأسموها صافيتا، بعد أن شيدوا بها حصن منيع أمام صلاح الدين الأيوبي، لكنه إستطاع التغلب عليه.


أثار تل الصافي

ويوجد في طريقها الشرقي مقام الشيخ محمد، كما توجد فيها آثار قلعة صليبية وجدران ومدافن ومغارة، ومجموعة من الحجارة المنحوته.


سكان تل الصافي

بلغ عدد سكان تل الصافي في عام 1922 نحو 644 نسمة. ازداد عددهم في عام 1931 إلى 965 نسمة يقيمون في 208 بيوت، وقدّر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1.290 نسمة.


الحياة الإقتصادية في تل الصافي

عمل سكانها في زراعة القمح والشعير والفاكهة والسمسم، وتربية الماعز وخلايا النحل، وبلغت مساحة أراضيها  28,925 دونمُا منها 11 دونمًا للطرق والأودية.


إحتلال قرية تل الصافي

في 7 يوليو/تموز 1948 أصدر قائد لواء جفعاتي شمعون أفيدان أوامره إلى الكتيبة الأولى بأن تستولي على منطقة تل الصافي وتطرد اللاجئين المخيمين. وتم احتلال الموقع في 9 و 10 يوليو/تموز.


مستعمرات إسرائيلية على أراضي قرية تل الصافي

لم تقم مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.


قرية تل الصافي اليوم

تغطي النباتات البرية الموقع، ويتفرق في أنحائه نبات الصبار وبعض أشجار النخيل والزيتون. بالإضافة لذلك، ثمة بقايا بئر وحيطان بركة متداعية. أمّا الأراضي المجاورة، فيستنبت المزارعون الإسرائيليون فيها الحمضيات ودوّار الشمس والحبوب. ويضرب قوم من البدو خيامهم في الجوار أحيانًا.