قضاء: غزة
عدد السكان عام 1948: 1130
تاريخ إحتلال حتا : 18/07/1948
الوحدة العسكرية: لواء جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة حتا قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة حتا بعد 1948: علما, جزء من الروحة
تبتعد القرية عن غزة 31 كيلومتر.
حتا قرية عربية فلسطينية، تقع على مسافة 41 كم شمالي شرق غزة وهي من قرى عسقلان وتبعد كيلومترين إلى الشمال من الفالوجة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت القرية تقع في بقعة مسطحة من السهل الساحلي الجنوبي، وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة ابتدائية، وكانت تقع ضمن نطاق الفالوجة الإداري.
أراضي قرية حتا
مساحتها 5305 دونماً تقريباً، لا يملك اليهود فيها دونماً واحداً، منها 112 دونماً مشاعاً، والمزروع منها 5112 دونم، تحتل الأبنية مساحة 45 دونماً. عدد المنازل 163 منزلاً.
الحياة الإقتصادية في قرية حتا
كان أهل القرية يعتمدون في حياتهم في الدرجة الأولى على الزراعة البعلية كزراعة الحبوب والخضروات وأشجار العنب والتين والمشمش وغيرها. وكانوا يربون المواشي، معظم أراضيها منبسطة خصبة، تجود فيها زراعة الحبوب والأشجار المثمرة والخضر. وتعتمد الزراعة في حتا على المطر الذي يصل معدله إلى 400 مم سنوياً. ويربي السكان، بالإضافة إلى ذلك، الأعنام في أراضي القرية الصالحة للرعي.
المرافق العامة في قرية حتا
كان فيها مسجدان، جامع يطلق عليه جامع النبي عمران ومسجد للجماعة الصوفية الخلوتيه. وفي عام 1923 فتح فيها مدرسة ابتدائية كان عدد طلابها نحو سبعين طالباً في عام 194 وما بعده. وكانت تعتبر حتا تابعة ضمن الإدارة في الفالوجة وتعتمد عليها في حاجات كثيرة كالصحة والتجارة والتعليم.
المعالم الأثرية في قرية حتا
كان في القرية بعض المواقع الأثرية قالب:منها تل الطيور وخربة في غربي القرية.
إحتلال قرية حتا
احتلت حتا في أثناء عمليات لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية، في الفترة ما بين 8-18 يوليو/ تموز 1948. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن سقوطها كان تاريخ مبكر قليلا أي في 14-15 يوليو/تموز. فقد شن الهجوم على الجبهة الجنوبية في 17-18 يوليو/تموز قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز التنفيذ مباشرة. وقد أخفى هذا الهجوم في تحقيق أي تقدم نحو النقب، غير أنه نجح في انتزاع بعض المواقع من الجيش المصري ومنها حتا. وقد دعت الأوامر إلى طرد المدنيين بحجة منع تسلل العدو.
وكانت حصيلة العمليات على الجبهة الجنوبية توسيع رقعة السيطرة الإسرائيلية إلى الجنوب والشرق، وطرد نحو عشرين ألف شخص من ست عشرة قرية على الأقل.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية حتا
- مستعمرة زفديئيل في سنة 1950 على أراضي القرية.
- مستعمرة الوما في سنة 1965.
قرية حتا اليوم
القرية اليوم تغطي غابة بأشجارها جزءاً من القرية وينتشر ركام المنازل بين الأشجار (الجميز والصبار)، أما الأراضي المجاورة فمزروعة.
شاركنا برأيك