القرى الفلسطينية المهجرة - قرية برير


برير | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد السكان عام 1948: 3180

تاريخ الإحتلال: 13/05/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: برور حيل

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: حيلتس, تلميم, سديه دافيد, زوهار


برير قرية فلسطينية مهجرة احتلت ودمرت عام 1948 م خلال عملية باراك - أيار 1948. بلغ عدد سكانها في عام 1945 نحو 2740 نسمة، ووصل عددهم عام 1948 ما يقارب 3180 نسمة. وقُدّر عدد أبناء القرية اللاجئين في عام 1998 حوالي 19519 نسمة.


موقع قرية برير

  • تبتعد القرية عن غزة 18 كيلومتر
  • كانت القرية تنتشر على أرض غير مستوية في السهل الساحلي الجنوبي، وكان وادي القاعة يمتد عبر طرفها الشرقي، وكان سكان برير من المسلمين لهم مسجد وسطها، وسوق ومستوصف وطاحونة للحبوب، ومدرستان، وكان ثمة ثلاث آبار داخل القرية تمد سكانها بالمياه للاستعمال المنزلي.
  • وفي الأربعينيات انتعش اقتصاد القرية عندما عثرت شركة نفط العراق البريطانية (IPC) على النفط في ضواحي برير وكان سكان القرية يعملون أساسا في الزراعة، وكان بعضهم أيضا يربي الحيوانات.


سكان قرية برير

كان سكان برير من المسلمين لهم مسجدًا وسطها. وفي وسط القرية أيضا، كانت السوق مستوصف وطاحونة للحبوب. وقد أسست مدرستان إحداهما للبنات والأخرى للبنين في سنة 1920 وكان في القرية 241 تلميذا من كلا الجنسين في سنة 1947.


الحياة الإقتصادية في قرية برير

  • انتعش اقتصاد القرية في الأربعينات عندما عثرت شركة نفط العراق البريطانية (IPC) على النفط في ضواحي برير وحفرت بئرا تقع على بعد كيلومتر من القرية إلى جهة الشمال.
  • ازداد نشاط السوق جراء وجود سوق أسبوعية في كل يوم أربعاء كانت تستقطب سكان القرى المجاورة والبدو.
  • كان سكان القرية يعملون أساسا في الزراعة وتربية المواشي. وكانوا يزرعون الحبوب والفاكهة وخصوصا الحمضيات والعنب والتين والخضروات. في الأعوام 1944-1945 كان ما مجموعه 43319 دونما مخصصا للحبوب و409 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين.
  • كان ثمة ثلاث آبار داخل القرية تمد سكانها بالمياه للاستعمال المنزلي. وعند نهاية فترة الانتداب حفر سكان القرية آبارا ارتوازية.


المواقع الأثرية في قرية برير

وكانت برير مبنية فوق موقع أثري حيث كانت بقايا العمران الموغل في القدم ماثلة للعيان. وبالإضافة إلى ذلك كان في الجوار أربعة مواقع أثرية (خربة شعرتا، وتل المشنقة، وخربة المرشان، وخربة أم قس).


إحتلال قرية برير

حدث تسلل خطر إلى داخل برير في الأسابيع الأولى من الحرب، في 29 يناير/ كانون الثاني 1948. وتمت الخطوة الأولى من الاحتلال الصهيوني لبرير مع إقامة مستعمرة عسكرية خارج القرية مباشرة، وهي مستعمرة بيرور حايل في 20‏ أبريل/نيسان 1948 حيث استيقظ سكان برير العرب ووجدوا اليهود ينصبون منازل جاهزة ويبنون حائطا للدفاع وبرجا للمراقبة.

في 12-13‏ مايو/أيار، هاجم لواء هنيغف التابع لعصابة للبلماح القرية، بالتنسيق مع عملية براك التي كان ينفذها لواء غفعاتي، وتذكر المصادر الإسرائيلية أنه تم احتلال القرية بضربة واحدة من دون ذكر للتفاصيل.


المستعمرات الصهيونية على أراضي قرية برير

أقيمت خمس مستعمرات على أراضي القرية:

  • بيرو حايل 1948.
  • تلاميم 1950.
  • حيلتس 1950.
  • سدي دافيد 1955.
  • زوهو 1956.


قرية برير اليوم

ينمو نبات الصبار المبعثر في الموقع، فضلا عن بعض أشجار الجميز ونبات اللوتس. وفي وسع المرء أن يشاهد بقايا المنازل، بما في ذلك جزء صغير من حائط إسمنتي بين بعض أشجار الكينا عند مدخل أحد المنازل ولا يزال بعض شوارع القرية بادياً للعيان. أما الأراضي المحيطة بالموقع فمزروعة.