هذه أول صور أراها لبلدي الصفصاف في حياتي وأحس بالغصة والقهر لا لشوقي لهافقط فأنا مؤمنة أننا عائدون، ولكن لمرار سنين الغربة التي لا يعوضها شيء غير العودة، الغربة التي ولدنا في سجنها. أقسم بالله أني حين رأيت الصور شعرت أني أعرف كل حبة غبار وكل حجر وكل ورقة شجر فيها. كل شيء في الصور مألوف وقريب من القلب بل إنه في القلب. فعندما نزح اجدادنا وآباءنا من فلسطين حملوها في قلوبهم وأورثونا إياها وسنورثها لأبناءنا وبناتنا إن شاء الله إلى أن نعود ونعمرها ونغسل لهاأحزانها بدماءنا وعرقنا ومحبتنا. بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير.
التعليقات - 1