في 3 إبريل 1948 قامت مجموعة من عصابة البالماخ مؤلفة من سرية مصفحات وفصيلة هندسة ميدان ونحو 500 مقاتل من حرس المستعمرات بهجوم مباغت على هذه القرية بقصد فك الحصار المضروب وتأمين تموين مائة ألف يهودي في القدس الغربية وفي المستعمرات المحيطة بها ولم تكن القرية محصنة.
أثار سقوط القسطل في أيدي اليهود حمية المجاهدين العرب وقررت قيادة منطقة القدس مهاجمة القرية، فتجمع ما يقارب 300 مقاتل، وبدأوا معركتهم صباح 4 أبريل 1948 واستمرت ثلاث أيام، حققوا فيها انتصارات كبيرة، ألحقوا باليهود خسائر فادحة لكن الفارق بميزان القوى العسكرية جعل الكفة تميل لصالح العصابات اليهودية، فسقطت القرية في السادس من الشهر نفسه.
شاركنا برأيك
البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم