هو إحدى أبواب المسجد الأقصى المفتوحة، ويقع في الزاوية الغربية الجنوبية لساحة المسجد الأقصى، وسمي بباب المغاربة لأنه يوصل إلى حارة المغاربة غرب الأقصى، ويعرف أيضا بباب البراق، وباب النبي، حيث يعتقد أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دخل منه إلى المسجد الأقصى المبارك ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن عمر بن الخطاب دخل منه إلى الأقصى أيضا بعد الفتح، حيث أورد ابن كثير:

   معالم المسجد الأقصى    إذ دخـل عمـر من الباب الذي دخـل منـه الرسـول صلى الله عليه وسلم.       معالم المسجد الأقصى

وقد أعيد بناؤه في الفترة المملوكية في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون الذي قام بإنشاء الأروقة الغربية ما بين سنة 1305م- 1336م،  والباب من الواجهة الغربية معقود بعقد مدبب بسيط التكوين. أما الجهة الشرقية فهو عبارة عن فتحة مستطيلة ، وهو على شكل قوس موتور عليه باب خشبي بدفة واحدة، ويفضي من الجهة الشرقية إلى دركاة تقع ضمن امتداد الرواق، وهي مؤلفة من عقدين حجريين، وتقوم على ثلاث دعامات، وعلى مركز الدعامة الوسطى زخرفة حجرية بشكل مربع في وسطه دائرة، ويغطيها قبوان متقاطعان، ويجاور الباب من الجهة الشمالية مسجد صغير يسمى مسجد البراق.

سمي بباب المغاربة نسبة لحارة المغاربة الواقعة خارجه؛ التي أوقفها صلاح الدين الأيوبي للمجاهدين المغاربة، وهدم أغلبه عام 1967م وحلت مكانها ساحة واسعة ،ويسمى ايضاً بباب البراق نسبة لحائط البراق المحاذي له، وهو اقرب الأبواب إلى حائط البراق ، وكان يعرف بباب النبي؛ ويعود ذلك بسبب الاعتقاد بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دخل من جهته ليلة الإسراء والمعراج ،ويعتقد أيضاً أن عمربن الخطاب دخل منه بعد الفتح الأسلامي، فهو باب قديم أعيد بناؤه في الفترة المملوكية في عهد السلطان محمد بن قلاوون عام 713 هـ /1313م.






شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح