28/9/2000
في هذا التاريخ قام رئيس حزب الليكود أرييل شارون بزيارة إسفزازية للمسجد الأقصى مصطحباً معه 3000 شرطي إسرائيلي، وصرح من هناك بأن إسرائيل تسيطر على المنطقة ولن تعطيها للفلسطينيين لأنها مبنية على مكان يهودي مقدس، وقد أثارت هذه التصريحات والزيارة حالة من الهيجان وإحتجاجات حيث بدأت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الإحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة. كانت هي الأعنف منذ الإنتفاضة الأولى، حيث أطلق عليها " إنتفاضة الأقصى "، حيث شارك فيها جميع فئات المجتمع الفلسطيني والأجهزة الأمنية، ولم تنتهي إلا بإغتيال الرئيس ياسر عرفات، والذي قام بتسليح الإنتفاضة.
إستشهد خلال الإنتفاضة 6426 شهيداً، ومن بين الشهداء 4959 مدنياً أعزل، ومن بين الشهداء المدنيين 1210 طفل، و 274 إمرأه.
شاركنا برأيك