يقع هذا السبيل المشهور أمام المصلى القبلي ، قيل إنه من بناء العباسيين في الأصل، ولكن البناء الحالي تم في عهد السلطان الأيوبي العادل أبو بكر بن أيوب عام 589هـ - 1193م، وقد جدده المماليك وقاموا بتنوسعته في عهد الأمير سيف الدين تنكز عام 1327-1328، لاستيعاب المزيد من المصلين. على الرغم من توفير المياه أصلا من مياه بركة سليمان بالقرب من بيت لحم، أما حاليا فيتلقى المياه من الأنابيب المرتبطة بشبكة مياه القدس. وقد سمي بهذا الاسم لشكله الشبيه بالكأس، ويسمى أيضا بسبيل البركة

والكأس عبارة عن بركة أسطوانية الشكل، وفي وسطها كاس مرتفعة، تتوسطها ماسورة مياه، تتدفق المياه منها إلى الحوض، فتصب من الكأس للبركة، بشكل جميل. ويستعمل الناس مياه الكأس للوضوء خاصة، حيث الكراسي الحجرية الصنع ذات ألوان جميلة، من أمام كل منها حنفية مربوطة بالبركة من أمامه، وهي عبارة عن عشرين حنفية.






شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح