باب مزدوج الرحمة يميناً والتوبة يساراً، واسمه يرجع لمقبرة الرحمة الملاصقة له من الخارج، وورد أن بناءه وتسميته كان تشبيهاً وتصويراً لما ورد في القرآن الكريم: ﴿فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب﴾، فإن الوادي الذي وراءه يعرف بوادي جهنم ، ويعرف ايضاً بالباب الذهبي، وبناؤه يعود على الأرجح إلى الفترة الأموية ؛في عهد عبد الملك بن مروان، وغالب الظن أن إغلاق الباب تم على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي ، بعد تحرير القدس في583 هـ /1187م، بهدف حماية المدينة والمسجد من أي غزو محتمل ،واستخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء، كما عمرت هذا الباب وقاعته لجنة التراث الإسلامي.






شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح