تقع قبة النبي داخل المسجد الأقصى المبارك غرب قبة الصخرة، بجوار قبة المعراج ويعود تاريخ تشييدها إلى عام 1538 بأمر من محمد بك والي غزة والقدس الشريف ثم أعاد تشييدها السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1845.

 أما عن سبب تسميتها فيعتقد بعض المؤرخين أنها بنيت في المكان الذي صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إماما بالأنبياء والملائكة في ليلة الإسراء، حيث تشير بعض النصوص إلى أنّ المعراج كان على يمين الصخرة، ويقول الباحثون إن هذا سبب تعدد القباب على يمين قبة الصخرة.

كما يعتبر محراب النبي هو أول ما تم تشييده في هذه القبة، وقد أمر بتشييدها محمد بك والي غزة والقدس الشريف في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني في عام 1538م، والمحراب هو على هيئة مستطيل رخامي لا يرتفع عن الأرض كثيراً، وفي نهايته شكل ثلاثي الأضلاع أكثر ارتفاعاً من بقية المستطيل. وفي عام 1845م، قام السلطان عبد المجيد الثاني بتشييد قبة فوق هذا المحراب ومنها جاءت تسميتها، وهي مثمنة الشكل قاعدتها من ثمانية أعمدة رخامية رشيقة تحمل ثمانية من العقود الحجرية المدببة.






شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح