تقع قبة الشيخ الخليلي في صحن الصخرة، في جزء الشمال الغربي من قبة الصخرة، وتفصل بينهما قبتا النبي والمعراج. ويعود تاريخ تشييدها إلى العهد العثماني عام 1700م، وعرفت باسم شيخ صوفي كان يؤمها ويتعبد فيها، وتعرف كذلك بقبة بخ بخ، ومصلى الخضر، ومسجد النبي.
والقبة هي عبارة عن مبنى مربّع مقام على أربعة أركان، تعلوه قبّة ضحلة على الطراز العثماني، وفي الجهات الأربع ثماني نوافذ مستطيلة الشكل. حيث يقع في واجهة المبنى الشرقيّة باب صغير يعلوه نقش يحمل اسم وتاريخ المبنى. ويوجد بداخل هذه القبة من جهة القبلة محراب من حجر كلسي ملكي فيه حنية حجريّة، وتحت مبنى قبة الخليلي يوجد مبنى سفلي يسمى مغارة الأرواح، يتوصل إليه من خلال سلم حجري مقطوع من الصخر، وهذا الكهف قليل التهوية عديم النور ولا يستعمل. وتستعمل القبة اليوم كمكتب للجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك.
شاركنا برأيك