يعود بناء هذه المدرسة إلى عام 730ه/1329م، وتنسب إلى بانيها أمين الدين عبد الله، وتطل هذه المدرسة على الرواق الشمالي للمسجد الأقصى ولها مدخل يتوصل إليه من ساحة المسجد الأقصى، وتتكون هذه المدرسة من طابقين: الأول يضم مجموعة من قبور الصالحين والعلماء، وبناء هذه المدرسة متداخل مع بناء المدرسة الفارسية. وكانت هذه المدرسة إلى زمن قريب تستخدم داراً للسكن.
أوقفها سنة (730 هـ) الوزير الصَّاحب أمين الدين أمين المُلك أبو سعيد عبد الله بن تاج الرّياسة ابن الغنّام (ت 741 هـ). زارها السُّلْطَان المملوكي برقوق للقاء شيخ المدرسة الشَّيْبَانِيّ الموصِلِيّ (ت 797 هـ).
شاركنا برأيك