باب المطهرة هو إحدى أبواب المسجد الأقصى المفتوحة، ويقع في الواجهة الغربية لساحة المسجد الأقصى، ويؤدي إلى المتوضأ (مكان الوضوء)، ولذلك سمي بباب المطهرة، وقد جدد في العهد المملوكي سنة 1266م، على يد الأمير آدغيدي، وهناك من يرى انه جدد سنة 1267م على يد الأمير علاء الدين البصيري، وتتكون الواجهة الغربية للباب من عقد حجري مدبب، وهو يخلو من أي عنصر معماري مزخرف، وعليه باب خشبي من دفتين في إحداها خوخة صغيرة والباب بارتفاع 3,5 متر تقريبا، وعرضه 2 متر، أما الجهة الشرقية من الباب فهو فتحة مستطيلة في عقد حجري موتور عليه مدماكان من الحجر، ويتقدمه دركاة مغطاة بقبو متقاطع، وهي جزء من الرواق الغربي.

وسمي بباب المطهرة لأنه يؤدي إلى المطهرة؛ التي أوقفها السلطان العادل أبو بكر أيوب، سنة 1193 م\579 هـ في الفترة الايوبية، وكان يعرف بباب السقاية أوبباب المتوضأ ،وهو بناء قديم استهدم ثم جدد عمارته علاء الدين البصير لما عمر المتوضأ.






شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح