يقع جامع النساء داخل المسجد الأقصى، ويمثّل الجزء الجنوبي الغربي منه، حيث يمتد بمحاذاة حائطه الجنوبي بدءًا من الجدار الغربي للجامع القِبلي وحتى الحائط الغربي للمسجد. ، ويُستعمل الآن كمستودع. وجامع النساء عبارة عن بناء كبير واسع مرتفع عن مستوى الجامع القبلي، ويرى باحثون بأن بناءه يعود إلى العهد الصليبي، حيث بُني ككنيسة، ليعيده صلاح الدين الأيوبي لمُصلّى خُصّص للنساء ولكن تحول إلى مكتبة الاقصى.
تفاصيل شكل مصلى النساء:
هو بناء كبير وواسع، مرتفع على مستوى الجامع القبلي، يقوم على عشرة عقود وعرضه عقدان، وتم تخصيصه لصلاة النساء فقط، وقيل من أحد المؤرخين أن أعمدته من الرخام الملون.
معلومات أخرى عن مصلى النساء:
تم تقسيم هذا المصلى إلى ثلاثة أقسام:
- القسم الغربي ويُعد امتداداً للمتحف الإسلامي وملحق به.
- القسم الثاني وهو الوسط، ويوجد به مكتبة الأقصى الرئيسية.
- القسم الثالث هو القسم الشرقي الملاصق للجامع القبلي وهو ملحق به، ويستعمل الآن كمستودع.
ما هي المخاطر التي تواجه مصلى النساء؟
يتعرض مصلى النساء للكثير من المخاطر بسبب قربه من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، بسبب الحفريات التي تقع أسفل الجهة الجنوبية التي يقوم به الكيان المحتل، ويعتقد أن هذه الحفريات وصلت إلى أساسات المصلى مما يجعله في خطر حقيقي. يذكر الكثير من المؤرخين المعاصرين للتحرير الأيوبي لبيت المقدس، أن الصليبيين (فرسان المعبد) قاموا ببناء بعض الأبنية في غرب المسجد الأقصى واستخدموها للسكن وقضاء الحاجة (حماماً ومخزناً للحبوب) وبقي هكذا إلى أن قام صلاح الدين بتطهيره وفرشه بالسجاد وحوله مصلى للنساء.
نبذة عن المعلم:
يقع مصلى النساء أقصى الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك، جنوب غرب قبة الصخرة، بدءاً من الجدار الغربي للجامع القبلي وحتى الحائط الغربي للمسجد، وهو عبارة بناء كبير وواسع وارتفاعه على نفس مستوى المصلى القبلي، وتم تخصيصه للنساء فقط، يقوم مبناه على عشرة عقود وعرضه عقدان، يعود بناؤه إلى العهد الأيوبي في عهد صلاح الدين، وقال بعض الباحثين أنه بُني في فترة الاحتلال الصليبي كمسكن داخل المسجد الأقصى، ثم قام صلاح الدين الأيوبي بتطهيره وجعله مكاناً للصلاة وقام بتخصيصه للنساء فقط.
شاركنا برأيك