هو إحدى أبواب المسجد الأقصى المفتوحة ويسمى أيضا باب النبي داود، ويقع في الواجهة الغربية من ساحة المسجد الأقصى ضمن الرواق الغربي، ويعد من الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد الأقصى، وهناك من يعتبرهما بابين منفصلين وليس باباً واحداً بمدخلين. أما الباب الأول والمسمى بباب السلسلة، فهو مفتوح ويؤمه الزائرون للمسجد الأقصى، وقد سمي بهذا الاسم للاعتقاد بوجود سلسلة كانت معلقة فيه أو ربما لوجود علاقة ما تربطه بقبة السلسلة، أما الآخر فهو باب السكينة، وهو يقع شمال باب السلسلة، وهو ملاصق له، والباب لا يفتح إلا في حالات الطوارئ والضرورة القصوى، وقد جدد هذان البابان في الفترة الأيوبية سنة 1203م، في عهد السلطان الملك العادل سيف الدين أبو بكر، وهناك من يرى أنه في عهد الملك المعظم عيسى، ويتكون المدخل من بابين متسعين بارتفاع 4,5 متر وعرض 2 متر والفتحة مستطيلة بقوس موتور عليه باب خشبي من دفتين، في إحداهما خوخة صغيرة لتنظيم المرور إلى المسجد الأقصى.

باب مزدوج يميناً السكينة ويساراً السلسلة، وسمي بباب السلسلة بسبب سلسلة كانت معلقة في مدخله، والسلسلة كانت ترمز إلى العدل، وأما السكينة كان يعرف بباب السلام، وهو بناء قديم تم تجديده في الفترة الأيوبية بين عامي595-600 هـ /1198-1200م في عهد الملك المعظم عيسى الايوبي ،ومن ثم رمم في عهد المماليك، وكان يعرف قديما بباب داود عليه السلام ؛لان يُخرج منهما إلى الشارع المعروف بخط سيدنا داود عليه السلام.






شاركنا برأيك

البريد الإلكتروني، فقط للرد على إستفساراتكم
Loading ...
شكراً لكم، تم إضافة التعليق بنجاح