في مجزرة إسرائيلية جديدة بشمال قطاع غزة؛ ارتقى الثلاثاء 4/1/2005 (8 شهداء) بينهم أطفال؛ ما دفع الرئيس محمود عباس (أبو مازن) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، الذي كان مرشحاً لانتخابات الرئاسة للمرة الأولى إلى وصف إسرائيل خلال تجمع انتخابي بـ “العدو الصهيوني“ وهى التصريحات التي رأت إسرائيل أنها لا تغتفر.
ففي الساعة السابعة من صباح الثلاثاء؛ أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف تجاه مجموعة من الشبان والأطفال من عائلتي غبن والكسيح، كانوا يتجمعون أمام منازلهم؛ ما أسفر عن ارتقاء 8 شهداء؛ 6 منهم من عائلة غبن، وإصابة 14، ومعظم الشهداء من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسادسة عشرة، رغم عدم وقوفهم في منطقة ممنوعة؛ بل كانوا أمام منازلهم.
شاركنا برأيك