القرى الفلسطينية المهجرة - قرية صفصاف


صفصاف | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان الصفصاف عام 1948: 1060

تاريخ إحتلال الصفصاف : 29/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الصفصاف قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الصفصاف بعد 1948: أور هغنوز


تبعد القرية عن صفد 7 كيلومتراً.

كانت القرية قائمة على تل غير مرتفع، امتدت القرية بشكل طولي جنوبي غربي شمالي شرقي. على الجانب الشرقي لطريق صفد – ترشيحا الرئيسة. وقد امتدت المباني في هذا الاتجاه بمحاذاة الطريق المؤدية إلى الحقول الزراعية.

كان في القرية مسجد واحد يقع في ناحيتها الجنوبية، كان أمام هذا المسجد ساحة واسعة فيها شجرة بلوط كبيرة جداً ومبني بالحجارة والإسمنت، يعتقد أهل القرية أن هذه الشجرة تعود لزمن الرومان، هذا المسجد كان يتسع لمصلين القرية، كما كان يقصده مصلين من قرى مجاورة أثناء الأعياد والمناسبات الدينية. كان إمام هذا المسجد الشيخ علي الشيخ سعيد،  والمؤذن هو أخوه خالد الشيخ سعيد. لم يكن في القرية مقامات، باستثناء مزار واحد كان يقع جنوبي المسجد (أي جنوب القرية) قرب الكروم، كان أهل القرية يعتنون بهذا المزار ويذهبون لزيارته كل فترة، كان معروف باسم مزار السيد العجمي.


الحياة العلمية في الصفصاف

كان في القرية مدرسة ابتدائية واحدة، وفقاً لروايات أهالي القرية تم بناء هذه المدرسة بجهود ومبادرة أهل القرية، ولكن كانت دائرة المعارف التابعة لحكومة الانتداب البريطاني مشرفة على هذه المدرسة. كانت المدرسة مكونة من أربع غرف صفية مبنية من الحجر والإسمنت ومرفقة بساحة واسعة.

هذه المدرسة مخصصة لتعليم أبناء القرية الذكور حتى الصف الرابع الابتدائي، وفي عام 1944 باتت ابتدائية كاملة أي حتى الصف السابع الابتدائي، كما كان يقصد هذه المدرسة أبناء قرى: الرأس الأحمر، ميرون، طيطبا، سعسع، وعرب كعوش.


الحياة الإقتصادية في قرية الصفصاف

كثرت فيها زراعة الفاكهة وشغل الزيتون مساحة 488 دونماً فيها. وتمتد حقول الزيتون والفواكه إلى الشمال من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع التي تتوافر في المنطقة المحيطة

كما كان بالقرية بضعة دكاكين.


سكان قرية الصفصاف

بلغ عدد سكان الصفصاف 521 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى 662 نسمة في عام 1931. وكانوا يقطنون في 124 مسكناً، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 910 نسمات.


سكان الصفصاف اليوم

إثر النكبة هُجر السكان بغالبهم إلى لبنان وسوريا، وسكنوا البداوي، عين الحلوة،  شاتيلا في لبنان، ومخيم النيرب ومخيم حمص في سوريا. بلغ عدد اللاجئين من الصفصاف في عام 1998 حوالي (6483 نسمة).


إحتلال قرية الصفصاف

كانت صفصاف أولى القرى التي احتلّت. إطار عملية حيرام، وقد سقطت قبيل فجر يوم 29 أكتوبر/ تشرين الثاني 1948 وشهدت مجزرة من عدة مجازر ارتكبت أثناء العملية. حيث روى شهود عيان أنه لما بدأ الهجوم على القرية كان المجاهدون المدافعون عنها متأهبين لكنهم فوجئوا بهجوم مثلث الجبهات. وروى أولئك الذين بقوا كيف دخل الجنود الإسرائيليون صفصاف عند الفجر وأمروا سكان القرية بالاصطفاف شمال القرية. وأمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن بدلاً من ذلك إلى منازل خالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجالً وقتلوا رمياً بالرصاص الواحد تلو الاخر.


المجازر الصهيونية في الصفصاف

أمرت قوات الإحتلال سكان القرية بالاصطفاف شمال القرية. وأمر بعض الجنود اليهود أربع فتيات بمرافقتهم لجلب المياه إلى الجنود. لكنهم أخذوهن بدلاً من ذلك إلى منازل خالية واغتصبوهن. وقد عُصبت أعين نحو سبعين رجالً وقتلوا رمياً بالرصاص الواحد تلو الاخر.

للمزيد عن مجزرة الصفصاف من خلال الرابط التالي.



المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الصفصاف

أنشأت إسرائيل مستعمرة هشاحر -التي سميت لاحقاً سفسوفاه- على أراضي القرية. وقد أنشئت مستعمرة أخرى هي بار يوحاي على أراضي القرية ايضاً. والمستعمرتان قريبتان من موقع القرية.


قرية الصفصاف اليوم

يسكن الإسرائيليون في بعض منازل القرية. ويزرع سكان المستعمرتين المجاورتين جزءاً من الأرض اما الباقي فتحول الى غابات.