القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عين الزيتون


عين الزيتون | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان عين الزيتو عام 1948: 950

تاريخ إحتلال عين الزيتون : 01/05/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عين الزيتون قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عين الزيتون بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 1.5 كيلومتراً.

عين الزيتون كانت قرية فلسطينية تبعد عن مدينة صفد ميلاً واحداً وميلاً عن مستعمرةعين زيتيم المجاورة. وتعد ضاحية لصفد لقربها منها. نشأت في أحد الأودية المنحدرة من جبال الجليل الأعلى.

كانت القرية مبنية على المنحدر الغربي لوادي الدلب، قريباً من الطريق العام المؤدي إلى مدينة صفد. وكانت عين الزيتون تعد من ضواحي صفد.


مساحة قرية عين الزيتون

مساحتها 35 دونماً تضم 137 بيتاً. وقد امتدت عمرانياً قبل تدمير اليهود لها متجهة نحو صفد، وزاد حجمها لأهمية موقعها، ولجودة أراضيها الزراعية. تبلغ مساحة الأراضي التابعة لها نحو 1.100 دونم، منها 46 دونماً للطرق والأودية. وتستغل معظم هذه الأراضي في زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كافية. أما مصادر المياه الأخرى فهي قليلة.

كان سكان عين الزيتون يعتنون بزراعة الزيتون والحبوب والفاكهة ولا سيما العنب.


سكان قرية عين الزيتون

نما عدد سكان هذه القرية من 386 نسمة عام 1922 إلى 567 نسمة عام 1931، وإلى 820 نسمة عام 1945.


المرافق العامة في قرية عين الزيتون

كان فيها مسجد ومدرسة ابتدائية.

 

إحتلال قرية عين الزيتون

كان من بين السكان 50 إلى 60 شاباً مسلحاً، وكان مجموع أسلحتهم لا يتعدى رشاشاً أو اثنين وحوالي 40-50 بندقية لكل منها 25 إلى 35 طلقة. قامت عصابات الهاغاناه الإرهابية الصهيونية في 1 مايو 1948 في إطار عملية يفتاح (الخطة د) وبعد أن تسلمت من البريطانيين معسكري روشبينا وفيلون، باحتلال قريتي عين الزيتون وبيريا المجاورة لها. وقد أبقت الهاغانا منفذاً واحداً لصفد هو طريق وادي الطواحين لتهجير سكانها عبره وهو ما يمثل عنصراً ثابتاً في عمليات الخطة د في كافة المناطق.

وفي يوم الثاني من مايو، قصفت هاونات البلماح، وهي الجناح العسكري لمنظمة الهاغانا، دون تمييز قرى كفر برعم ومغر الخيط وقباعة شمال روشبينا (الجاعونة) لإرغام أهلها على الرحيل، والتمهيد لاحتلال صفد وتهجير سكانها. وأدى ذلك إلى إخلاء قرية عكبرة من الشيوخ والنساء والأطفال وتهجيرهم إلى قريتي الفراضية والسموعي ونشوء موجة نزوح فلسطينية، وقد تم هذا النزوح على إيقاع مذبحة عين الزيتون في 2 و3 و4 آيار، إذ أسرت الهاغانا 70 شاباً فلسطينياً وأمر موشيه كلمان قائد كتيبة البلماح اثنين من جنوده بربط أيديهم خلف ظهورهم وقتلهم في الوادي بين عين الزيتون وصفد على مرأى من سكان صفد الذين كانوا يراقبون تنفيذ المجزرة من رؤوس التلال القريبة، ثم تم مباشرة نسف بيوت القرية ومسحها عن وجه الأرض. فأضحت عين الزيتون الآن أثرا بعد عين وبنيت قريبا منها مستخربة صهيونية.


وتذكر الوثائق أن المجزرة شملت قريتي عين الزيتون وبيريا وأنها تمت في شكل حشد للشباب الأسرى في مسجد عين الزيتون ونسفه بمن فيه.


قرية عين الزيتون اليوم

لم يتبقى من القرية اليوم سوى أنقاضٍ حجرية للمنازل، وبئر وعين ماء، كما تكسوا أشجار الزيتون ونبات الصبار تلك المنطقة .