سناء محيدلي من لبنان 🇱🇧
في عام 1985 وبعمر 16 عام فقط أصبحت أول فـدائية عربية تفـجر نفسها بجنود الاحـتلال، عندما قادت سيارة مـفخخة وفجـرتها بالقرب من قافلة عسكرية جنوب لبنان.
اعترف الاحـتلال بمقتل ضابطين وإصابة عدة جنود بسبب العملية.
تفاصيل العملية الفدائية الاستشهادية
صباح يوم الثلاثاء 9 أبريل نيسان 1985، اقتحمت محيدلي وهي في السابعة عشر من عمرها بسيارة بيجو 504 بيضاء اللون ومفخخة بأكثر من 200 كيلوجرام من التي ان تي، تجمعاً لآليات جيش الاحتلال الصهيوني على معبر باتر–جزين، مفجرة نفسها وسط التجمع الذي كان ينظم المرحلة الثانية من الانسحاب من القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية أنباء عمليتها الاستشهادية، كما اعترف العدو الصهيوني بالعملية وتناولت وسائل إعلامها الخبر وحذرت جنودها من عمليات أخرى قد تستهدفهم حيث أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن خبراً عاجلاً وصلها من الناطق العسكري الصهيوني في قيادة الشمال مفاده أن ضابطين من الجيش الصهيوني صُرعا وأن جنديين آخرين أصيبا بجروح من جراء انفجار سيارة مفخخة في نقطة عبور باتر- جزين في لبنان وأن السيارة المفخخة وصلت من الشمال (بيروت) وانفجرت عندما اقترب الجنود من الحاجز لتفتيشها.
طلبت سناء في وصيتها الأخيرة قبل تنفيذ عمليتها أن يسموها “عروس الجنوب” ، وشاع فيما بعد استعمال هذا اللقب عنها وصارت أحد رموز المقاومة الشعبية اللبنانية والعربية وسميت باسمها الشوارع والساحات والمدارس . كما كُتبت العديد من القصائد بالعربية لتمجيدها ومدحها الكثير من السياسيين العرب بعد استشهادها.
وغني المطرب الكبير محمد منير اغنيه شهيره من كلمات جمال بخيت وألحان عبد العظيم عويضة اهداء لروح الشهيده كان مطلعها اتحدى لياليك يا هروب واتوضى بصهدك ياجنوب..ومن بين كلمات الأغنية بيت بيقول..اشلاءك بتلم جراحى يرتعش الغدر وترتاحى
ما بعد الوفاة
احتفظ العدو الصهيوني بأشلائها حتى يوليو/تموز 2008 حين تمت إعادة رفاتها بعد مفاوضات جرت بين حزب الله وحكومة العدو لتبادل الأسرى وجثث المقاتلين بين الطرفين استلمت قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي رفاتها في 21 يوليو تموز 2008 وسلمتها لذويها ليتم دفنها في مسقط رأسها في عنقون
شاركنا برأيك