القرى الفلسطينية المهجرة - قرية اقرت / اقرث


اقرت / اقرث | فلسطيننا

عدد سكان إقرث عام 1948: 570

تاريخ إحتلال إقرث : 31/10/1948

الوحدة العسكرية: اللواء 9 (عوديد)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة إقرث بعد 1948: جرانوت هجاليل, جورين


تبعد القرية عن عكا 22 كيلومتراً.

إقرث أو إقرت هي قرية فلسطينية مسيحية مهجّرة، تواجدت القرية على تل شديد الانحدار، على ارتفاع 550م عن سطح البحر، تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية. كانت تحيط بها من الشمال قرى تربيخا وسروح والنبي روبين ومن الشرق فسوطة، ومن الجنوب معليا، ومن الغرب خربة عِربين وعرب السمنية والبصة وعرب العرامشة.

كانت القرية تنهض على تل شديد الانحدار وتبتعد بضعة كيلومترات عن الحدود اللبنانية وكانت تشرف من جهة الشرق على تضاريس متعرجة ومن جهة الغرب على وادي البصة، وكان سكان القرية مسيحيين ومسلمين يزرعون القمح والشعير والزيتون والتين والعنب والتبغ، وكان فيها كنيسة.


أراضي قرية أقرث

بموجب الخريطة المؤكدة في عكا في شهر شباط من سنة 1935 (7), كانت مساحة أراضي اقرث موزعة على 15 قسيمة بما مجموعه 24,591 دونم. وبحسب تخمين دفتر ضريبة الأملاك المسجل سنة 1928 فإن مجموع مساحات الأراضي 16,264 دونم بالإضافة إلى 8,327 دونم مختلف عليها مع فسوطة ومعليا وترشيحا.


سكان إقرث

بلغ عدد منازل قرية إقرت 50 منزلا عام 1931، أما عدد سكان القرية فبلغ 400 نسمة عام 1931. تكونت القرية من 8 عائلات سكنت 62 بيتا وبلغ تعدادها 490 نسمة عام 1945.


التعليم في إقرث

 بنيت مطرا نية الروم الكاثوليك مدرسة ابتدائية في القرية بإدارتها .


إحتلال قرية إقرث

سقطت القرية في نهاية عملية حيرام، بعد سقوط معظم الجليل الشمالي، وقد واصل الجيش الإسرائيلي تقدمه على طول الطريق الموازي للحدود مع لبنان فاحتل اقرت وتربيخا في 31‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948 ولم يتمكن السكان من البقاء هناك طويلا فبعد عشرة أيام تقريبا من انتهاء المعارك على الجبهة الشمالية، طردوا، وقد شتت بعضهم إلى لبنان وشحن بعضهم الأخر بالشاحنات الإسرائيلية إلى قرية الرامة الفلسطينية.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية إقرث

تقع اليوم على الحدود بين أراضي القرية وأراضي تربيخا إلى الشرق والشمال الشرقي من موقع القرية مستعمرتان:

  • الأولى تدعى مستعمرة شومرا التي تأسست عام 1949.
  • الثانية هي مستعمرة إيفن مناحم التي تأسست عام 1960.


  • 1950 تأسست مستعمرة غورن على أراضي القرية غربي الموقع. 
  • عام 1980 تم تأسيس مستعمرة غورنوت هغليل على أراضي القرية.


قرية إقرث اليوم

 ولم يبق من معالم القرية اليوم سوى كنيسة الروم الكاثوليك وهي مهجورة وما عدا ذلك فليس في الموقع سوى ركام الحجارة المبعثرة المغطاة بأشجار التين والرمان وغيرها من الأشجار.