القرى الفلسطينية المهجرة - قرية عمقا


عمقا | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد سكان عمقا عام 1948: 1440

تاريخ احتلال عمقا : 10/07/1948

الوحدة العسكرية: كرميلي & اللواء السابع

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة عمقا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة عمقا بعد 1948: عمقا


تبعد القرية عن عكا 11 كيلومتراً.

عمقا قرية عربية فلسطينية تقع في قضاء عكا، هُجر أهلها عام 1948 من قبل اليهود.

في 20 أغسطس 1948 قدم الصندوق القومي اليهودي خطة بموجبها قرية عمقا (ومعها 31 قرية أخرى) مواقع استيطان يهودي جديد وقد أنشأ الصندوق مستعمرة عمقا (165264) في سنة 1949 على أراضٍ تابعة للقرية، إلى الشمال من موقعها مباشرة.


حغرافيا قرية عمقا

كانت القرية تنهض على تل صخري حيث تلتقي سفوح الجليل الأسفل الغربي بسهل عكا وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي الذي يؤدي إلى عكا. وتحيط بها أشجار الزيتون والتين وكانت منازلها مبنية بالحجارة وسكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومدرسة.

تحدها الغابسية من الشمال والشمال الغربي وخربة جدين من الشمال الشرقي, وأبو سنان تحدها من الجهتين الجنوب والشرق وقرية كويكات من الغرب. .


الحياة الإقتصادية في قرية عمقا

عمل معظم أهالي القرية قبل التهجير في زراعة الارض وفلاحتها وإنتاج الألبان والأجبان وبيعها في مدينة عكا والقرى المجاورة. امتلكت القرية ما مجموعه 3348 دونماً مخصصاً للحبوب و 1648 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، بينما بلغت مساحة مسطح القرية 36 دونما. وما تبقى من أرض استخدم مراعي لأهالي القرية.

كانت تدع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والقطن والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.


الحياة العلمية في قرية عمقا

 مدرسة عمقا:  كان في عمقا مدرسة بنيت زمن الدولة العثمانية عام 1887. وُسع بناؤها إبان الانتداب البريطاني لتصبح ثلاث غرف. كان التعليم حتى الصف الرابع ، ومن أراد أن يكمل تعليمه ، كان يذهب الى مدرسة قرية كفر ياسيف المجاورة.  


جامع قرية عمقا

هو من معالم القرية الهامة, ربما يعود تاريخ بنائه الى العهود الأولى من الوجود العثماني في البلاد .بناؤه ما زال قائما رغم تداعي جزء من جدرانه, بني الجامع من حجارة المنطقة, تعلوه قبة وواجهته الشمالية محددة بثلاثة مداخل كبيرة تعلوها قناطر.


إحتلال قرية عمقا

على الرغم من أن عصابة الهاغاناه بدأت الهجوم على القرى الفلسطينية الساحلية منذ ديسمبر/ كانون الأول 1947 فإن القتال لم يصل إلى عمقا فوراً حيث بدأ سكان القرى المجاورة باللجوء إليها، لكن القرية ذاتها لم تهاجم إلا في 10-11 يوليو/تموز خلال المرحلة الأولى من عملية ديكل إذ تقدمت وحدات الإحتلال الإسرائيلية شرقاً. وقصفت القرية بالمدفعية ومن المرجح أن يكون السكان غادروا في معظمهم القرية إبان القصف المدفعي، لكن يبدو أن بعضهم بقي في المكان.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية عمقا

أنشأ الصندوق القومي اليهودي مستعمرة عمقا سنة 1949 على أراض تابعة للقرية، إلى الشمال من موقعها مباشرة.


قرية عمقا اليوم

تغطي الأعشاب والحشائش البرية موقع القرية الذي لم يبق قائماً فيه سوى المدرسة والمسجد، وقد أضاف الإسرائيليون أجنحةجديدة إلى المدرسة التي يستعملونها مستودعاً وأما الأراضي التي تجاورها فتستعمل مرعى للمواشي.