القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الزيب


الزيب | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد سكان الزيب عام 1948: 2220

تاريخ إحتلال الزيب : 14/05/1948

الوحدة العسكرية: لواء كرميلي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الزيب قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الزيب بعد 1948: جزء من ليمان, غيشر هزيف, ساعر, الأحياء الشمالية في نهاريا (جفعات طرومبلدور), راسكو الزراعية, نيفي ألون


تبعد القرية عن عكا 13.5 كيلومتراً.

الزّيب هي قرية فلسطينية تقع على بعد 13.5 كم (8.4 ميل) شمال عكا على الساحل البحر الأبيض المتوسط. وتبعد عن حيفا و4 كم من رأس الناقورة، وأقرب قرية إليها هي قرية البصّة.

كانت القرية تنهض على تل على ساحل البحر الأبيض المتوسط وإلى الشرق من الطريق العام الساحلي ومن خط سكة الحديد


سكان قرية الزيب

بلغ عدد سكان القرية 804 نسمة عام 1922، ومن ثم ارتفع عددهم إلى 1095 عام 1931، وارتفع لاحقًا إلى 1910 نسمة وكلّهم مسلمون.


الحياة الإقتصادية في قرية الزيب

في 1944\ 1945، كان ما مجموعه 2972 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، 4425 دونماً للحبوب و 1989 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وبين سنة 1927 وسنة 1945، كان المعدل السنوي لصيد الأسماك ينوف على 16 طناً وكان أهل القرية يوثّقون ما اصطادوه كلّ عام وبكم باعوه. وكانت في القرية معصرتان تجرهما الحيوانات، ومعصرتان ميكانيكيتان.


الحياة العلمية في قرية الزيب

كان يوجد مدرسة رسمية ابتدائية للبنين وكان النشيد الصباحي:

بيض صنائعنا, خضر مراعينا، سود وقائعنا, حمر مواضينا.

مما يعني أننا في السلم مسالمون, وفي الحرب مقاتلون .


أراضي قرية الزيب

بلغت مساحة القرية 63 دونمًا، وبلغت مساحة أراضيها عام 1945 12607 دونمًا منها 169 للطرق والوديان ولم يمتلك اليهود فيها أي شبر. أحاطت بالقرية قرى البصّة والكابري ومستعمرات يهوديّة والبحر.


الأثار في قرية الزيب

 كان فيها موقع اثري يضم أسس أبنية، وأرضيات غرف وبركة وقبوراً منحوتة بالصخر. وكان حول الزيب فضلاً عن ذلك، ست خرب تقع ضمن دائرة شعاعُها 4 كلم تحيط بالقرية. لا يزال المسجد قائما في موضعه في جذر القرية، اذ يحده من الجنوب الطريق الرئيسي، ومن الشرق الساحة العامة، ومن الشمال طريق عيسى أبو الزيب، ومن الغرب بيت جمال أفندي السعدي ومحمد صالح اليوسف. والمسجد عبارة عن قاعة مربعة الشكل، بلغت مساحته الإجمالية 179.5 متر. وقد بنيت واجهاته بحجارة نارية مختلفة الحجم على شكل صفوف افقية، حيث كانت حجارة الجزء السفلي كبيرة الحجم، والجزء العلوي صغيرة.

في الزيب موقع أثريّ احتوى على تلّ أنقاض وآثار أساسات وأرضيات وصهريج ومدافن منقورة في الصخر على الشاطئ إلى الجنوب الشرقيّ. إلى شرق الزيب وعلى جانبيّ وادي القرن تقع:

  • «خربة الشقف»
  • «خربة حمصين»: تحتوي على بقايا حجارة وعمود مبنيّ وقاعدة عمود وصخور منحوتة وأساسات ومعاصر زيتون ومكسّرة وإلى الغرب مدافن منقورة في الصخر.
  • «خربة العمود»: تحتوي على أساسات حجارة معصرة، ويعود الظنّ إلى كون بلدة «عمعاد» العربيّة الكنعانيّة كانت قائمة على هذه الخربة
  • «خربة المنوات»
  • بير الخزنة الذي احتوى على أنقاض بناء صغير
  • خربة عبدة
  • خربة السويجرة
  • خربة طيبيريا
  • خربة بيت عبرا
  • خربة الشومريّة


إحتلال قرية الزيب

في 13-14 مايو/آيار 1948‏ بداً لواء كرملي التابع لعصابة هاغاناه باجتياح القسم الشمالي الغربي من فلسطين وكانت الزيب إحدى القرى الرئيسية التي كانت مستهدفة خلال عملية بن عمي. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن سكان القرية فروا خلال قصف مدفعي كان جزءا من الهجوم على القرية، وتم تدمير القرية لمنع السكان من العودة لها ثانية.

عندما قابل المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال سكانها قالوا أنهم ظنوا خطأ في البدء أن القوات الصهيونية هي قوات عربية جاءت لنجدتهم، إذ كان أفرادها يعتمرون الكوفيات العربية البيض الملونة بالحمرة وإن هذه القوات تغلبت على مجاهدي القرية وعددهم نحو 35 أو 40 رجلاً. أما من لم ينجح من السكان في الفرار خلال المعركة، فقد نقلوا لاحقاً إلى قرية المزرعة التي أصبحت نقطة تجمع (لمن تبقى) من العرب في الجليل الغربي. 


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الزيب

أنشئ كيبوتس على أنقاض القرية في 27 يناير/ كانون الثاني 1949 وقد تم توطين مهاجرين يهود من إنجلترا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا في مستعمرة غيشر هزيف التي تقع على أراضي القرية قريباً من موقعها كما أنشئت مستعمرة ساعر إلى الجنوب من القرية سنة 1948.‏

 

قرية الزيب اليوم

لم يبق من القرية سوى مسجدها الذي رمم لأغراض سياحية، ومنزل مختارها الذي أصبح الآن متحفاً يضم بعض شواهد القبور-على أحدها آية قرآنية- أما الموقع والأرض المجاورة فيستخدمان متنزهاً وموقعاً سياحياً.