القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المنشية


المنشية | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد سكان المنشية / عكا عام 1948: 940

تاريخ إحتلال المنشية / عكا : 14/05/1948

الوحدة العسكرية: لواء كرميلي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة المنشية / عكا قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة المنشية / عكا بعد 1948: جزء من شومرات, جزء من بستان هجليل, الأحياء الشرقية في عكا (نفيه أفيف), موريا, بن جوريون


قرية المنشية / عكا

تبعد القرية عن عكا 2 كيلومتراً.

كانت القرية مبنية على مرتفع من الحجر الرملي في الجزء الشمالي الغربي من سهل عكا وعلى بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من نهر النعامين وبسبب قريها من عكا آتيح لسكانها الاستفادة من نظام المواصلات وغيره من الخدمات في المدينة.


إقتصاد قرية المنشية / عكا

 فكان يعتمد على الزراعة ولا سيما الحبوب وتربية المواشي.


إحتلال قرية المنشية / عكا

زجت المنشية في الحرب أول مرة جراء تسلل إسرائيلي وقع في 6 فبراير/شباط 1948 حيث شن عدد من اليهود المسلحين بالأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات هجوما على القرية، وعلى الرغم من عدم توفر أية تفصيلات محددة فإن الدلائل تشير إلى أن هذه القرية كانت بين القرى التي سقطت في أثناء عملية بن عمي في 14 مايو/أيار 1948 ولا يعرف ما حل بسكانها.


سكان قرية المنشية / عكا بعد التهجير

تفرق سكان المنشية في الداخل الفلسطيني في المكر والجديدة وكفرياسيف وترشيحا فيما تهجر الباقون في مخيم عين الحلوة، مخيم اليرموك والعراق.


المواقع الأثرية في قرية المنشية / عكا

 فيما يخصّ المواقع الأثرية في القرية استعمل قصر بيضون كمؤسسة للرفاه الاجتماعي لسنوات ثم ترك، وهناك بيوت حجرية ما زالت قائمة إلى اليوم أحدها فوق بئر المنشية والمنزل الآخر للحاجة خضرة صقر (يقع في شارع آحاد هعام) وكلاهما يستخدمان كدكاكين.

ما تزال أجزاء من قناة الباشا قائمة، وما يزال قبر بهاء الله قائم ومن حوله حديقة البهجة.


مستعمرات أقيمت فوق أراضي المنشية / عكا

بعد عام 1948 ضمّ الاحتلال أراضي قرية المنشية لمدينة عكا، وأقيمت أحياء مثل موريا وبن غريون ونيفي أبيب ونيفي ألون، وفي ذات العام أنشئت مستعمرة شمرات وبستان هجليل. وعام 1972م أقيمت على انقاض القرية كلية الجليل الغربي.

 وعلى الطرف الجنوبي من المنشية أقيمت حديقة ليلى شارون تخليدا لزوجة أرئيل شارون


قرية المنشية / عكا اليوم

 ما يزال المسجد قائما وهو اليوم مغلق وكان في السابق قد تمّ تدنيسه وقد تعرّض لمحاولات حرق وهدم، ولا تزال المقبرة واضحة للعيان محاطة بسياج تشرف مجموعة إسلامية على تنظيفها وصيانتها، فيها شاهد يعود للقرن الثامن عشر والفترة العثمانية يعتقد البعض بأنه للظاهر العمر الزيداني حاكم عكّا والجليل المتوفى عام 1775م وفي طرف المقبرة الرئيسية تقع أيضاً مقبرة بهائية وفيها مبنى ذو قبة رمادية. ومقابل المقبرة يقع مقام أبو عتبة وتسكنه عائلة عربية مهجرة من قرية كويكات.