قضاء: حيفا
عدد سكان أبو شوشة عام 1948: 840
تاريخ إحتلال أبو شوشة : 10/04/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة أبو شوشة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة أبو شوشة بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن حيفا 26 كيلومتر
كانت القرية تنتشر على جانبي واد صغير عريض في الطرف الجنوبي من مرج ابن عامر وكانت تقع إلى الغرب من موقع تل أبو شوشة الأثري. وكان يصلها بحيفا وجنين الطريق العام الذي يمتد بين هاتين المدينتين. وقد ذهب بعضهم مؤخراً إلى أن تل أبو شوشة ربما يكون مدينة غابا هبيون الرومانية.
الحياة الإقتصادية في قرية أبو شوشة
كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات وكانت الحبوب المحاصيل الأساسية. وكان سكان القرية يزرعون أيضاً الخضراوات والتبغ وشتى أنواع الأشجار المثمرة وفي جملتها 600 دونم من أشجار الزيتون.
المرافق في قرية أبو شوشة
كان في القرية مطحنة للحبوب وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وكان قسم من أطفالها يدرسون في مدرسة قرية أبو زريق المجاورة.
الأثار في قرية أبو شوشة
تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل انقاض وغرفة معقودة وأرض مرصوفة بالفسيفساء، وقطع معمارية وقبور محفورة في الصخر.
أراضي قرية أبو شوشة
بلغت مساحة أراضيها في عام 1945 حوالي 8960 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً وتقع نصف هذه المساحة تقريباً في مرج أبن عامر، والباقي في جبل الكرمل.
إحتلال قرية أبو شوشة
أوائل نيسان/ أبريل 1948 أغارت وحدات تابعة للكتيبة الثانية في لواء غفعاتي على قرية أبو شوشة. وجاء في تاريخ الهاغاناه ان حراساً في مستعمرة يهودية قريبة قتل على اراض تابعه للقرية فصدرت الاوامر بالقيام بعملية انتقامية. بعد احتلال القرية سيطرت القوات الصهيونية على طريق جنين-حيفا العام.
ويقول المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس إن سكان هذه القرى الذين لم يفروا طُردوا منها، وإن كل قرية من هذه القرى دُمرت تدميراً منتظماً ليلة احتلالها. غير أن صحيفة ((نيويورك تايمز)) أشارت إلى أن قرية أبو شوشة أُخليت ليل 11-12 نيسان/أبريل، ثم احتلت من جديد في 12 نيسان/أبريل. وفي أبو شوشة، نسفت الهاغاناة منازل عدة ((انتقاماً))، كما جاء في تقرير لمراسل صحيفة ((نيويورك تايمز)). وبعد احتلال القرية، سيطرت القوات الصهيونية على طريق جنين-حيفا العام.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية أبو شوشة
تقع مستعمرة مشمار هعيمى التي أسست عام 1926 على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية غير أنها ليست على أراضيها.
قرية أبو شوشة اليوم
لم يبق من القرية سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبّار وقد اندثرت طاحونة الحبوب وتنمو على التلال المحيطة بالموقع اشجار الزيتون في منطقة مسيجة تستخدم مرعى للمواشي.
شاركنا برأيك