القرى الفلسطينية المهجرة - قرية صبارين

قضاء: حيفا

عدد سكان صبارين عام 1948: 1970

تاريخ إحتلال صبارين : 12/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة صبارين قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة صبارين بعد 1948: عميكم, رموت منشيه

تبتعد القرية عن حيفا 28 كيلومتر.

صبارين إحدى قرى فلسطين المهجرة بعد حرب 1948.تاريخ الاحتلال الصهيوني 12/ايار/1948 على بُعد 28 كم جنوب حيفا.

هي أكبر قرى حيفا، وتبعد عنها حوالي 28 كم إلى الجنوب الشرقي، وترتفع 100م عن سطح البحر؛ القرية مُحاطة بسفوح الربع الجنوبي الشرقي لجبل الكرمل، ويمر بجنوبها أحد روافد وادي الغدران -ويسمي في هذا المقطع وادي السنديانة وهو أحد روافد وادي الزرقاء- الذي يفصلها عن أُم الشوف، كما يمر وادي المزرعة من شمال القرية.

أقرب قرية إليها السنديانة من جنوبها الغربي وأم الشوف من جنوبها الشرقي. سميت بهذا الاسم لانتشار شجر الصبّار الشوكي فيها الذي يعطي ثمرا حلوا.

كانت القرية تقع على طريق وادي التين الذي يعبر القرية من الشمال إلى الجنوب وكانت طرق فرعية تصلها بطريق حيفا-جنين العام وبالطريق العام الساحلي. وكان الصليبيون يدعونها صباريم تقع على منحدر ومبنية بالحجارة والطين وكانت بئر مبنية كبيرة يقال انها قناة قيصرية تقع قريبا منها.

حدود قرية صبارين

تتوسط صبارين القرى والبلدات التالية:

• الشمال : إجزم.
• الشمال الغربي : عين غزال.
• الغرب : زمارين.
• الجنوب الغربي : السنديانة.
• الجنوب : أم الشوف.
• الجنوب الشرقي : خبيزة.
• الشرق : دالية الروحة.
• الشمال الشرقي : ام الزينات.

قرية صبارين / سبب التسمية

يرجع اسمها إلى الثمرة المعروفة باسم (الصبير) أو (التين الشوكي) وقد ذكرها الافرنج باسم (صابريم).

الحياة الإقتصادية في قرية صبارين

كان سكانها يتزودن المياه من الكثير من الينابيع والجداول. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة وتربية المواشي ويستنبتون الحبوب والخضروات والزيتون. في 1944\1945, كان ما مجموعه 12773 دونما للحبوب و 45 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان إلى الغرب من القرية مأخذ مياه عظيم البنيان, وهو رأس القناة الرومانية العليا التي كانت تحمل المياه إلى قيصرية وكان يستمد مياهه من الينابيع الواقعة في جوار صبارين.

ملكية الأراضي في صبارين

إستخدام الأراضي عام 1945

عدد البيوت في قرية صبارين

التعداد السكاني في قرية صبارين

الحياة العلمية في صبارين

كان في صبّارين مدرسة ابتدائيّة واحدة للبنين، وأعلى صف دراسي فيها كان الصّف الرّابع الابتدائي.

الأماكن الأثرية في صبارين

تحتوي القرية على أسس وبئر أثري وتحيط بها مجموعة من الخرب التي تضم مواقع أثرية.

إحتلال قرية صبارين

دخلت العصابات الصهيونيّة القرية يوم 12 أيار/ مايو 1948 من الجهة الجنوبيّة، وقتلوا كل من لم يستطع الهرب، من العجزة والمرضى وكبار السن. فقد جمعتهم العصابات الصهيونيّة في المتبّن (مكان لوضع الشعير) كان تابعًا لسليم عبد القادر، و حرقوا عليهم المتبّن. كذلك أقاموا محبساً أي مكاناً للحبس وسجنوا به كل النّساء والأطفال، الّذين تجاوز عددهم المئة شخص، لأيام ثم هجّروهم لأم الشّوف ثمّ إلى أم الفحم لضمان عدم عودتهم للقرية. حيث وقع في القرية 80 شهيدًا.

المغتصبات الصهيونية في قرية صبارين

في عام 1948 أنشئت مستعمرة رموت منشيه على أراضي القرية إلى الشمال الشرقي من موقعها. وأنشأً الإسرائيليون مستعمرة عميكام عام ‎1950‏ على أراضي القرية، على بعد كيلومتر من موقعها.

قرية صبارين اليوم

اكتسحت الاشواك البرية الموقع الواسع المغطى بانقاض المنازل الحجرية، وتتخلل الاشواء اشجار الصنوبر والتين والزيتون ونبات الصبار ويستخدم الاسرائيليون بعض الاراضي المجاورة للرعي وزراعة اشجار الفاكهه.