القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قالونيا


قالونيا | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان قالونيا عام 1948: 1060

تاريخ إحتلال قالونيا : 11/04/1948

الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قالونيا قبل 1948: موتسا

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة قالونيا  بعد 1948: مفسيرت القدس (مفسيرت تسيون)

الأراضي المغتصبة الواقعة في خط الهدنة : 4,389 دونم


قالونيا أو كالونيا وهي قرية فلسطينية من قرى القدس المحتلة عام 1948، تعتبر الآن ضاحية من ضواحي القدس الغربية.


جغرافيا قرية قالونيا

تبتعد القرية عن القدس 6 كيلومتر

كانت القرية قائمة على منحدر جبلي يواجه الجنوب الغربي، وكان وادي قالونيا يمتد عبر طرفها الشرقي. وكانت القرية تقع على طريق القدس يافا العام؛ وتصلها طريق ترابية بالقرى المجاورة.


حدود قرية قالونيا

تتوسط قالونيا القرى والبلدات التالية:


البنية المعماري في قالونيا

كانت قالونيا مستديرة الشكل, وكان معظم منازلها مبنيا بالحجارة تفصل بينها أزقة متعرجة, وتقسمها إلى عدة أحياء. وقد امتدت المنازل الأحداث عهدا في اتجاه الشمال الغربي أولا, ثم في اتجاه الجنوب في موازاة طريق القدس- يافا العام.


قرية قالونيا قبل النكبة

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت قالونيا قرية متوسطة الحجم تنهض على سفح تل وتعلو نحو ثلاثمائة قدم فوق واد. وذكر من مر بها من الرحالة أن فيها مطعما (حديثا). وكان سكانها يهتمون بأشجار الحمضيات المغروسة في أراض تحيط بنبع في الوادي.

سنة 1859 أصبحت قالوتنيا أول موقع في الريف الفلسطيني امتلك المهاجرون اليهود فيه أراضي زراعية. وعلى الرغم من أن بضعة مستوطنين اهتموا بزراعة الأرض، فإنهم لم يقيموا في القرية إقامة دائمة الا في أوائل القرن العشرين، حين أنشئت مستعمرة موتسا الصغيرة.

في أواسط الأربعينيات. كان سكانها يتألفون من تسعمائة مسلم وعشرة مسيحيين. وكان مسجد القرية، الذي أطلق عليه اسم الشيخ حمد، يقع في الجابب الشرقي للموقع.


الحياة الإقتصادية في قالونيا

كان سكانها يتزودون المياه من ينابيع تحيط بالموقع, إذ كانت الزراعة فيها بعلية ومروية. وكانت الأراضي مزروعة حبوبا وخضروات وأشجارا مثمرة وأشجار زيتون وكرمة. في 1944\1945, كان ما مجموعه 846 دونما مخصصا للحبوب و1022 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, منها 200 دونم حصة الزيتون.


الوضع النقابي والإجتماعي والثقافي في قالونيا

تميّزت قالونيا بالوعي على مختلف المستويات الاجتماعي والصحي والثقافي والنقابي، معظم عمالها منتسبين لجمعية عمال فلسطين. وكان فيها لجنة تدير شؤون القرية متمثلة بالعائلات، وكان فيها قابلات قانونيّات ومجبّرين للكسور، وموظف من القرية يعمل لدى وزارة الصحّة يهتم بتلقيح أبناء القرية. وقام شبّان القرية بتأسيس نادي رياضي ثقافي وأطلقوا عليه اسم النّادي القومي أبرز نشاطاته الثقافيّة تمثيل مسرحيّة  "وا معتصماه"  والمشاركة في بعض المباريات الرياضيّة المحليّة، كما كان في القرية  مسجد واحد ومدرسة ابتدائيّة.

كان في قالونيا بضعة دكاكين, ومدرسة ابتدائية.


الأثار في قالونيا

تشتمل الآثار التاريخية في القرية على بقايا بناء مقنطر. كما تضم خربتان, تقعان شمالي القرية, أسس أبنية قديمة وكهوفا حفرت في الصخر.

تحتوي قرية قالونيا على بعض الآثار لأنقاض بناء معقود، بالإضافة إلى عدة خِرَبْ قديمة منها: 

  • خربة بيت مزّة. 
  • خربة بيت طلمة.


ملكية الاراضي في قالونيا

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني3,594
تسربت للصهاينة1,084
مشاع166
**المجموع4,844


إستخدام الأراضي في قالونيا عام 1945

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*يهودي (دونم)*
مزروعة بالبساتين المروية1,022202
مزروعة بالزيتون2000
مزروعة بالحبوب846109
مبنية78149
صالح للزراعة1,868311
بور1,814624


التعداد السكاني في قالونيا

السنةنسمة*
1596110
1922549
1931632
19451,260 (350 يهودي)
19481,056 (350 يهودي)
عدد اللاجئين ب 19986,483


عدد البيوت في قالونيا

السنةعدد البيوت
1931156
1948260


إحتلال قالونيا

كانت قالونيا أحد الأهداف الرئيسية لعملية نحشون وقد هاجمت قوات البلماح القرية في 11‏ أبريل/نيسان 1948، بحسب ما ذكر (تاريخ الهاغاناه). وكتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن الوحدات المحتلة عملت طوال يومين على نسف المنازل وتسويتها بالأرض، وهذا ما أكدته تقارير لعصابة الهاغاناه.

بالنسبة إلى تهجير سكان القرية، فإن تقارير المصادر الإسرائيلية تتباين في شأنه. إذ يزعم موريس أنهم غادروها في 2 او 3 ابريل/نيسان جراء هجوم شن عليها بينما افاد نبأ بثته إذاعة الارغون في حينه بان سكان قالونيا غادروا قريتهم بسبب المجزرة التي وقعت في دير ياسين بتاريخ 9 أبريل/نيسان.


قرية قالونيا اليوم

لم يعد قائما سوى بعض المنازل في القسم الجنوبي الغربي من الموقع، بالقرب من المقبرة ولهذه المنازل أبواب ونوافذ مقنطرة. وتقيم اليوم عائلة يهودية في أحد هذه المنازل. ويتبعثر في أرجاء الموقع ركام الحجارة وأجزاء من سقوف الأسمنت المتداعية، وأطر النوافذ الحديدية. ولا يزال كنيس قديم، شيد في سنة 1871, قائما وله أبواب ونوافذ مقنطرة. وتحرق كل عام الأعشاب البرية التي تنمو في الموقع، تنظيفا لمشارف المستعمرة القريبة. وقد تم الحفاظ على مصاطب القرية، وينبت فيها اليوم وفي أسافل المنحدرات شجر اللوز والتين والزيتون، إلى جانب نبات الصبار.


مستعمرات أقيمت على أراضي قالونيا

سنة 1956، أنشئت مستعمرة مفسيروت يروشلايم على أراضي القرية. وقد ضمت إليها لاحقا مستعمرة معوز تسيون التي شيدت سنة 1951 على أراضي القسطل. لتشكلا معا ضاحية القدس المسماة مفسيرت تيسيون.