القرى الفلسطينية المهجرة - قرية بيت عطاب


بيت عطاب | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان بيت عطاب عام 1948: 630

تاريخ إحتلال بيت عطاب : 21/10/1948

الوحدة العسكرية: هريئيل (بلماح & عتسوني)

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة بيت عطاب قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة بيت عطاب بعد 1948: نس هاريم, بار غيورا


بيت عطاب، قرية فلسطينية مهجرة، تبعد مسافة 23 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. تربطها طريق معظمها معبّد بمدينة القدس، وتمرّ طريق بيت جبرين– القدس الرئيسية المعبدّة على بعد 3 كم إلى الجنوب منها. كما تربطها طريق ممهدة فرعية بتلك الطريق الرئيسة، وتربطها طرق فرعية ممهدة أيضًا بقرى سفلى، علار، كفرسوم، رأس أبو عمار، دير أبان، دير (دار) الشيخ ودير الهوا.

بُنيت معظم بيوت القرية من الحجر واللبن، واتخذ مخططها في الجزء القديم منها شكلاً دائرياً. لكنّ نموّها العمراني جهة الجنوب الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية سفلى المجاورة جعل مخططها يتخذ شكلًا قوسيًا فيما بعد. كانت بيت عطاب تعتبر موقع أثري يحتوي على بقايا حصن قديم. وتشرب القرية من مياه ثلاثة ينابيع هي عين الماجور، عين الخناجير وعين البركة.


أراضي قرية بيت عطاب

تبلغ مساحة أراضي بيت عطاب 8,757 دونمًا لا يملك اليهود منها شيئًا. كما كان سكان بيت عطاب يمتلكون إلى جانب أراضي قريتهم أراضي واسعة في المنطقة السهلية الساحلية، تستغل في زراعة الحبوب. في حين استثمروا أراضي قريتهم في زراعة الحبوب، أشجار الزيتون، العنب والفواكه الأخرى، بالإضافة إلى أنّهم اعتنوا بتربية المواشي. كما كانت في أراضيهم غابة حرجية واسعة للحكومة. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والينابيع.


معالم قرية بيت عطاب

المسجد 

كان في القرية مسجد قديم وفي نهاية العهد العثماني كان إمام المسجد الشيخ يوسف الخطيب، وفي إحدى الفترات كان أيضاً إماماً للمسجد الشيخ محمد الشاذلي. وكانت تقام في المسجد صلاة الجمعة والعيدين وقبل النكبة كان اساتذة المدرسة هم من يقوموا بالخطابة وصلاة الجمعة حيث أنهم من خريجي الأزهر ، وفي رمضان معظم رجال البلدة يفطرون في المسجد، وكانت صلاة العيد تقام فوق المسجد أو ساحات المسجد لكثرة المصلين .

المقامات

يوجد في بيت عطاب عدد من المقامات  اندثرأغلبها،و لم يبق إلا مقامان هما : - مقام الشّيخ معروف وهو في غرب البلدة، وهذا المقام صغير لكنّه كان مصلى صغير وله ومحراب. - مقام الشّيخ حسن وهو في شرق البلدة، ولم يبق من آثاره إلا القليل.

المقابر

 يوجد في القرية مقبرتان الأولى في الشّرق والثانية في الغرب .


الحياة الإقتصادية في بيت عطاب

كغيرها من القرى الفلسطينية كانت بيت عطاب خصبة بمزروعاتها، واحتلت الزراعة المرتبة الأولى في قائمة اقتصاديات القرية ثم تربية المواشي ، وعدد من الوظائف، وكانت بيت عطاب مع جارتها قرية سفلى في القرن السّادس عشر لهن شهرتهن في الزراعة وتربية المواشي.  بقدر اهتمام أهالي بيت عطاب بزراعة الأرض، اهتموا بالثروة الحيوانيّة، وكان نمط معيشة المزارع أن يربي الأغنام والأبقار والجمال والخيل والحمير استعملوها كوسائط نقل ولحراثة الأرض. ولم يكن بيت يخلو من هذه الحيوانات. وكان في نهاية الفترة العثمانية الاهتمام أكثر، وكان في بيت عطاب أكثر من (20) راعي للأغنام والعجال حتّى الجمال. وقبل عام 1930م كان في القرية أكثر من (70) جملاً و (100) خيل و(400) رأس بقر وحوالي (3000) رأس من الغنم و(200) حمار و(45) بغلاً وفي البلدة كل أنواع الطيور الداجنة من دجاج وحمام وبط وحبش، وأكثر بيوت القرية كان فيها خلايا النّحل ، وكان في البلدة عدد من الدكاكين ونجّارين وحدادين وحلاقين ولحامين. .


إحتلال قرية بيت عقاب

كانت بيت عطاب واحدة من سلسلة قرى في ممر القدس احتلت بعد الهدنة الثانية في الحرب. يقول في سياق ذلك المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أنّها احتلت في 21 تشرين الأول\ أكتوبر 1948 أثناء عملية «ههار». حيث كانت هذه العملية تتكامل مع عملية «يوآف»، وهي الهجوم المزامن على الجبهة الجنوبية والرامي إلى الاندفاع نحو النقب. وتقول إحدى روايات الجيش الإسرائيلي إنه عندما اقترب لواء هرئيل من القرية ليلا وجدوا القرية مهجورة لكنه شرع في تدمير منازلها. فر معظم سكان القرية إلى الجنوب باتجاه بيت لحم والخليل. سكن العديد من سكان القرية في مخيم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية، على بعد حوالي 15 كيلومترا (9.3 ميل) من منازلهم السابقة.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية بيت عقاب

في سنة 1950 أنشأت إسرائيل مستعمرة نيس هريم على أرض تابعة للقرية.


قرية بيت عقاب اليوم

يغطي الموقع كميات كبيرة من أنقاض منازل القرية المدمرة، وتنبت في موقع القرية أشجار اللوز والخروب والزيتون. ويستغل المزارعون الإسرائيليون قسما من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع.