في 29/9/2000، قبيل انتهاء آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف؛ أطلق عليهم جنود الاحتلال النار مرتكبين مجزرة أدت إلى استشهاد ثلاثة عشر فلسطينياً، وجرح 475، من بينهم سبعة مصلين أصيبوا بالرصاص المطاطي في عيونهم؛ ما أدى إلى فقدهم البصر على الفور.
وقعت الأحداث على خلفية قيام السفاح شارون بزيارة استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في 28/9/2000، مع ستة برلمانيين ليكوديين في ظل حالة من الاستنفار شارك فيها 3 آلاف جندي وشرطي إسرائيلي، حيث تصدى لهم عدد كبير من الفلسطينيين وحدثت مواجهة بين الطرفين، جرح فيها 25 من أفراد "حرس الحدود" الإسرائيلي، بينما أصيب بهراوات الجنود 12 فلسطينياً.
شاركنا برأيك