القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الخصاص


الخصاص | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد السكان عام 1948: 550

تاريخ الإحتلال: 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: نحاليم (اليوم هجرشريم)

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: أحياء في هجوشريم


الخصاص كانت قرية فلسطينية تبعد 31 كيلومتر شمال شرق مدينة صفد، تقع في الجزء الشمالي من سهل الحولة، تم احتلالها وتهجير أهلها ضمن عملية يفتاح في 25 ايار 1948، من قبل الكتيبة الأولى للبلماح، كان عدد سكانها عام 1948 نحو 545 نسمة، ووصل عدد اللاجئين عام 1998 من أبناء هذه القرية 3348 لاجئ.

كانت طريق فرعية تصل الخصاص بطريق عام يؤدي إلى صفد وطبرية، كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية فكانت بساتين الفاكهة تمتد إلى الجنوب من القرية .

 كانت القرية تقع في الجزء الشمالي من سهل الحولة، على ارتفاع 100 متر عن سطح البحر، كان يحيط أراضيها أراضي قرى السنبرية والشويكة ودفنه والزوق التحتاني وقيطية والمنصورة والعابسية والقُبانيات الصهيونية


سكان قرية الخصاص

في سنة 1945 كان عدد سكان القرية 530 نسمة، و545 عام 1948، وعدد بيوتها 103 بيوت، ومساحة اراضيها 4,795 دونم.


الأثار في قرية الخصاص

تعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على مدافن منقورة في الصخر، نحت في الصخور، وحجارة. للغرب من القرية يقع تل البطيحة، مرتفع 164 م عن سطح البحر ويحتوي على تل أنقاض، قطع فخار على وجه الأرض، وحجارة مبعثرة.


إحتلال قرية الخصاص

في 18 ديسمبر 1947، أغار أفراد من القوة الضاربة للهاغاناه على القرية ليلاً، فجالوا في أنحاء القرية وأطلقوا نيران أسلحتهم ورموا القنابل ونسفوا منازل عدة. وقد قتل من جراء الغارة اثنا عشر مدنيا (منهم 4 أطفال) وهذا استنادا إلى الأرقام التي يودرها المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وذكر تقرير اودته صحيفة (نيويورك تايمز) أن عدد القتلى كان 10، بينهم 5 أطفال، وأضاف أن بعض الضحايا دفنوا تحت أنقاض منازلهم. (أنكرت الهاغاناه أول الأمر مقتل الأطفال، لكن ناطقا باسمها أقر بذلك لاحقا). وجاء في رواية الصحيفة أن الهجوم كان انتقاما لمقتل رجلين من شرطة المستعمرات اليهودية في منطقة صفد.

وفي منتصف ليلة ه يونيو/ حزيران 1948 أحاطت شاحنات الجيش بالقرية وأكره السكان على الصعود إليها ثم  أجبروهم على النزول على سفح تل في جوار قرية عكبرة، وقد عاشوا هناك في أوضاع مزرية لاعوام كثيرة بعد ذلك.


قرية الخصاص اليوم

تكسو الغابات والأعشاب معظم أرض القرية. وتتفرق هنا وهناك أكوام  الحجارة، أما الأراضي التابعة للقرية، فيزرعها سكان مستعمرة هغوشريم.