القرى الفلسطينية المهجرة - قرية صلحة


صلحة | فلسطيننا

قضاء : صفد

التعداد السكاني عام 1948 : 1241

عدد البيوت عام 1948 : 237

تاريخ الإحتلال : 20/10/1948

العملية العسكرية : حيرام قوات شفعا.

مستوطنات أقيمت على أراضي قرية صلحا : مستعمرة يرؤون، أفيفيم.


تبعد القرية عن صفد 12 كيلومتراً.

كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض عند طرف واد شديد الانحدار يدعى وادي صلحة. وكان موقعها قريبا من الحدود اللبنانية.

وكان سكانها يزرعون البساتين في المناطق المجاورة ويبنون منازلهم بحجارة البازلت والطين. وكانوا يتزودون مياه الشرب من عدة صهاريج وبركة كبيرة. وكانوا في معظمهم من المسلمين. وكان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين.


أراضي صلحا

قُدِرت مساحة أراضيا بـ 11735 دونم شغلت ابنية ومنازل القرية ما مساحته 58 دونم من مجمل تلك المساحة. . 


الحياة العلمية في قرية صلحا

كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين.


الحياة الإقتصادية في صلحا

اعتمد اقتصاد على عائدات النشاط الزراعي، تربية المواشي والافادة من منتوجاتها، عائدات عمليات التبادل التجاري بين أهل القرية والقرى والبلدات المجاورة. 


أهمية موقع قرية صلحا

تمتاز قرية صلحا بموقع جغرافي استراتيجي هام،فمن ناحية قربها من مدينة صفد الفلسطينية،ومن ناحية اخرى قربها من القرى والبلدات اللبنانية، وبالتالي فهي من القرى الحدودية بين لبنان وفلسطين، وهذا ما منح موقعها هذا الأهمية الاستراتيجي حتى يومنا هذا.


سكان قرية صلحا

سجل عدد سكان القرية في إحصائيات عام 1931 حوالي 742 نسمة جميعهم من العرب ولهم 142 منزلاً، وقد تضمن هذا العدد وفقاً للمؤرخ مصدقى الدباغ سكان قريتي يارون ورأس مارون اللبنانيتين. في إحصائيات عام 1945 ارتفع عدد سكان القرية والقريتين آنفتي الذكر إلى 1070 نسمة، وقد سجل عددهم عام 1948 حوالي 1241 نسمة وكان لهم حتى تاريخه 237 منزلاً. وفي عام 1998 قُدِر عدد اللاجئين من أبناء القرية بـ 7655 نسمة.


مجزرة صلحا

قصفت العصابات الصهيونية منازل القرية بشكل عشوائي ما أدى لاستشهاد 84 شخصاً من أبناء القرية حيث هدمت منازلهم فوق رؤوسهم، بالإضافة لـ 21 رجلاً تم جمعهم وسط البلدة وإعدامهم أمام أهل القرية. عقب هذه المجزرة تم طرد سكان القرية، وفي تقديرنا هذه المجزرة الوحشية كانت سبباً قوياً دفع سكان صلحة ومعظم القرى المجاورة للرحيل والهروب من هذا الإرهاب الصهيوني، الذي لم يقتصر على هذه المجزرة، بل نسف ودمر معظم منازل القرية.


إحتلال صلحا

ويذكر أنها سقطت في يد قوات الإحتلال الإسرائيلية في 18 مايو/أيار 1948 ومن الجائز أن يكون ذلك الاحتلال مؤقتاً لأن المصادر الإسرائيلية تقول إن مجزرة قد ارتكبت في صلحة في 30‏ أكتوبر/تشرين الأول 1948 عند نهاية عملية حيرام. كذلك ورد خبر مجزرة أكتوبر/تشرين الأول حيث ارتكبت فيها عدة فظائع أثناء عملية حيرام منها أن 94 شخصا قتلوا داخل منزل تم نسفه.

 

المغتصبات الصهيونية على أراضي صلحا

وفي سنة 1949 أسست إسرائيل مستعمرة يرؤون في موقع القرية. وأنشأت مستعمرة أفيفيم على أراضي القرية أيضا.


قرية صلحا اليوم

المعلم الوحيد الباقي اليوم هو بناء طويل (ربما كان مدرسة) له نوافذ كبيرة عالية. أما الموقع نفسه فبات ارضاً مستويه محروثه في معظمها. وقد غرس المزارعون الإسرائيليون شجر التفاح في معظم الأراضي المجاورة.