القرى الفلسطينية المهجرة - قرية فارة


فارة | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان فارة عام 1948: 370

تاريخ إحتلال فارة : 30/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة فارة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة فارة بعد 1948: جزء من مستوطنة برعام


تبعد القرية عن صفد 11.5 كيلومتراً.

كانت القرية تشمخ على تل صخري مرتفع نسبياً يواجه الجنوب الشرقي ويشرف على وادي فارة. وكان سكان فارة كلهم من المسلمين، يكسبون رزقهم من تربية المواشي ومن الزراعة، وكانت الحبوب أهم غلالها لكلنهم كانوا يعنون أيضا بالأشجار المثمرة، وكانت بساتينهم تقع غربي القرية وجنوبها الغربي.


حدود قرية فارة

كانت قرية فارة تتوسط القرى والبلدات التالية:

  • قرية صلحة شمالاً.
  • قريتي الريحانية وعلما شرقاً.
  • الحدود اللبنانية غرباً.
  • قرية الرأس الأحمر جنوباً.
  • قرية الريحانية من الجنوب الشرقي. قرية كفر برعم  ومضارب عرب الهيب من الجنوب الغربي.


البنية المعمارية في قرية فارة

كان شكل القرية يشبه المستطيل الممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وكانت من النوع المكتظ قدرت مساحتها المبنية بــ 38 دونماً، وعدد المنازل أكثر من 40 منزلاً.


سكان قرية فارة

قدر عدد سكان القرية عام 1922 بــ 217 نسمة، ارتفع في إحصائيات عام 1931 إلى 229 نسمة وقد كان عدد منازل القرية حينها 42 منزلاً. قدر العدد عام 1945 بــ 320 نسمة، وفي عام 1948 وصل عدد سكان القرية إلى 371 نسمة. وقدر عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بــ 2280 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية فارة

اعتمد  اقتصاد القرية على الزراعة بالدرجة الأولى وقد قُدِرَت مساحة الأراضي المزروعة في القرية عام 1945 بنحو 3911 دونم، موزعة كالتالي: 173 دونم مزروعة بالبساتين المروية بمحاصيلها الموسمية المتنوعة. 86 دونماً غُرِسَتْ بأشجار الزيتون. 3738 دونم زرعت بأصناف الحبوب المختلفة (قمح، شعير، وغيرها). إلى جانب الزراعة اهتم أهالي القرية بتربية المواشي كالماعز والإغنام والأبقار بالإضافة للاهتمام بتربية الدواجن.


إحتلال قرية فارة

وقعت القرية في قبضة قوات الإحتلال الصهيوني يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948، في المرحلة الأخيرة من عملية حيرام. ومن الجائز أن يكون السكان قد سمعوا بالمجازر التي ارتكبت ‏ بداية عملية حيرام، فبعد أن انتشرت أنباء المذبحة في أنحاء الجليل الأعلى، لم يمكث فيه إلا القليل من سكانه.


قرية فارة اليوم

عقب احتلال القرية قامت القوات المحتلة بتدمير معظم القرية، باستنثاء مسجد القرية الذي لاتزال آثاره قائمة حتى اليوم، بالإضافة إلى عدة مصاطب حجرية، فيما تغطي الحشائش وأشجار التين وبعض النباتات البرية موقع القرية وأراضيها المحتلة.