قضاء: الرملة
عدد سكان دير محيسن عام 1948: 530
تاريخ إحتلال دير محيسن : 06/04/1948
الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة دير محيسن قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة دير محيسن بعد 1948: بكواع
تبتعد القرية عن الرملة 12 كيلومتر.
كانت القرية تقوم على نجد مستو متطاول نسبياً وممتد من الشمال إلى الجنوب. وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الممتد بين غزة وطريق الرملة-القدس العام الذي كان يمر على بعد 200م إلى الجنوب منها. كما كانت طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة. زعدت دير محيسن قائمة في الموقع الذي كان يطلق علية الصليبيون اسم دير موسيم.
وفي الأزمنة الحديثة كانت منازل القرية مبنية بالحجارة على جوانب الطرق المتشعبة من وسط القرية. ومع تمددها بُنيت المنازل موازاة الطريق العام المار إلى الجنوب. وكان للسكان -ومعظمهم من المسلمين- مسجد وبضعة دكاكين.
الأثار في قرية دير محيسن
تضم بعض الآثار التي تحتوي على أسس وصهاريج إضافة إلى الآثار الموجودة جنوبي القرية في خربة أم سرية (سريسة) التي تحتوي على جدران متهدمة وصهاريج منقورة في الصخر ومغاور معقودة .
الحياة الإقتصادية في دير محيسن
بلغت مساحة أراضي دير محيسن 10,008 دونمات منها 255 دونماً للطرق والأودية وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع أراضيها بمختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب في المنخفضات والسهول إلى أشجار مثمرة على المنحدرات. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين واللوز في الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من القرية. وتعتمد الزراعة على الأمطار الكافية لنمو المحاصيل الزراعية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي تصلح لرعي المواشي.
سكان دير محيسن
كان في دير محيسن عام 1931 نحو 113 نسمة يقيمون في 28 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 460 نسمة
إحتلال دير محيسن
بدأت عملية نحشون باحتلال دير محيسن وجارتها خُلدة يوم 6 أبريل/ نيسان 1948 وقد سُويت القرية بالأرض بُعيد احتلالها على الأرجح على غرار ما جرى لغيرها من القرى التي احتّلت ي سياق هذه العملية.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية دير محيسن
تقع مستعمرة بكواع التي أنشتت عام 1951 على أراضي القرية في الجزء الشمالي الغربي من الموقع. وتغلب النباتات البرية على موقع القرية الذي جُرف وسُوي بالأرض كما ينبت فيه شجر اللوز والتوت والرمان وفي الجهة الغربية صف من شجر التين.
شاركنا برأيك