قضاء: القدس
عدد سكان بيت ثول عام 1948: 300
تاريخ إحتلال بيت ثول : 18/07/1948
الحملة العسكرية: مكابي.
تبتعد القرية عن القدس 15.5 كيلومتر
كانت القرية تنهض على القمة الغربية لسلسلة جبال تمتد على محور شرقي غربي. وكانت القرية مبنية على شكل مستطيل، حيث أقيمت فيها دكاكين ومسجد ومقام. وكان سكان بيت ثول من المسلمين: ويعمل السواد الأعظم منهم في زراعة الحبوب والخضراوات والزيتون والفاكهة.
حدود قرية بيت ثول
تحدّها القرى والبلدات التالية:
- الشمال : نطاف.
- الشمال الغربي: عمواس.
- الغرب:دير ايوب.
- الجنوب الغربي: بيت محسير.
- الجنوب:ساريس.
- الجنوب الشرقي: ابو غوش.
- الشرق: قطنة.
- الشمال الشرقي: بيت عنان.
أراضي قرية بيت ثول
مساحة القرية 4629 دونما منها 30 دونم للطرقات – ويحيط بها قرى نطاف وقطنة وأبو غوش والعنب وساريس ويالو – وهي تقع ضمن منطقة باب الواد –باب واد علي وتصلها طرق ممهدة بقرى قطنة – ابو غوش – ساريس – يالو – نطاف – دير ايوب.
سكان قرية بيت ثول
بلغ عدد السكان عام 1922, 233 نسمة.بلغ عدد السكان عام 1932, 282 نسمة.وكانت نسبة الذكور تتساوى مع الإناث، ولهم 43 بيتا في القرية – في عام 1948 حين هجروا بلغ عددهم 360 نسمة. كان جميع سكان القرية من المسلمين.
الحياة الإقتصادية في قرية بيت ثول
كان معظم سكان القرية يعتمدون على الزراعة بكافة أشكالها، وخاصة الزيتون كما اشتهروا بزراعة الحبوب والخضراوات بكافة أنواعها والأشجار المثمرة والبناء.
المسجد والحياة العلمية في بيت ثول
كان في القرية مسجد واحد وهو أقدم بنيان في القرية، حيث تقام الصلوات وصلاة الجمعة... في حينه وصلاة العيد أيضًا. وكان المسجد يعتبر هو المدرسة في زمن الانتداب البريطاني، وكانت تعلم وتدرس فيه العلوم الشرعية وخاصة تدريس القرآن الكريم، وكان ملتقى جميع أهل القرية وخصوصا في شهر رمضان الفضيل، لأن أهل القرية كانوا يتناولون طعام الإفطار في شهر رمضان في المسجد.
إحتلال قرية بيت ثول
احتلت أكثرية القرى التي تقع على جانبي طريق القدس الساحلي شرقي الرملة، ومنها بيت ثول في أثناء عملية نحشون، التي بدأت في أوائل أبريل/نيسان 1948، وعلى الرغم من أن بيت ثول ربما كانت تأثرت بمجزرة دير ياسين فقد سقطت في أرجح الظن، بعد أسابيع قليلة، ولا يستبعد أن تكون تنقلت بين أيدي المتحاربين في مايو/أيار، ويونيو/ حزيران.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية بيت ثول
أسست مستعمرة نتاف سنة 1982 على أراضي القرية.
قرية بيت ثول اليوم
تنتشر اليوم أكوام من الأنقاض على مساحة واسعة من التل، وقد أقيم موقع القرية نصب تذكاري لطيارين إسرائيليين تحطمت طائرتهما في هذا المكان. كما أقيمت غابة في الموقع اعترافا بفضل هداسا كندا (هداسا هي المنظمة الصهيونية النسائية في أميركا؛ وتهتم بحملات علاقات عامة لمصلحة إسرائيل وبجمع المال لها).
التعليقات - 1