القرى الفلسطينية المهجرة - قرية برقة

قضاء: غزة

عدد السكان برقة عام 1948: 1030

تاريخ إحتلال برقة : 12/05/1948

الوحدة العسكرية: جفعاتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة برقة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة برقة بعد 1948: توسّع جان يفنيه

برقة قرية فلسطينية، تبعد 37 كم شمال مدينة غزة. أحتلت و دمرت عام 1948 م خلال عملية باراك - أيار 1948 م - والتي استهدفت في البداية أكبر قرى المنطقة و هي قرية بيت دراس. بلغ عدد سكان برقه في عام 1945 م 890 نسمة.

• تبتعد القرية عن غزة 37 كيلومتر
• كانت القرية تنهض على أرض مستوية لي منطقة السهل الساحلي، وتبعد نحو سبعة كيلومترات عن البحر.
• كانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي .
• كان سكانها من المسلمين، لهم مسجد وكان ثمة أضرحة عدة تحيط بمسجدها وكان يوجد بعض المتاجر الصغيرة وسطها.
• كان أبناؤها يتعلمون في مدرسة قرية البطاني الغربي المجاورة.

حدود قرية برقة

تتوسط برقة القرى والبلدات التالية:

• الشمال الغربي : عرب صقرير ( ابو سويرح ).
• الجنوب الغربي : اسدود.
• الجنوب : البطاني الغربي .
• الجنوب الشرقي : البطاني الشرقي.
• الشرق : ياصور.
• الشمال الشرقي : بشيت.

الحياة الإقتصادية في برقة

كانت الزراعة عماد اقتصادها الذي كان يجمع بين المحاصيل الأساسية كالحبوب والخضروات وبين الفاكهة وخصوصا الحمضيات. في 1944/1945 , كان ما مجموعه 667 دونما مخصصا للحمضيات والموز و3898 دونما للحبوب و47 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد حفر سكان القرية عدة آبار للري على الرغم من أن الزراعة بقيت بعلية في الغالب الأعم.

ملكية الأراضي في برقة

إستخدام الأراضي في برقة عام 1945.

التعداد السكاني في برقة

عدد البيوت في برقة.

الأثار في قرية برقة

كانت برقة تضم آثارا يونانية, منها بئر ونقوش حجرية وشظايا من الفخار.

إحتلال قرية برقة

سقطت القرية بعد هجمات صهيونية بدأت في شهر آذار-مارس 1948 للسيطرة على أكبر قرى المنطقة و هي قرية بيت دراس حيث كانت القرى المجاورة تشارك في الدفاع عن بيت دراس و لكن وبسبب افتقار الفلسطينيين للمدفعية و للعربات المصفحة استطاع الصهاينة في أيار 1948 م احتلال قرية بيت دراس و من ثم القرى المجاورة و منها برقه بعد تنفيذهم لمذبحة في قرية بيت دراس مما أدى إلى فرار الكثير من سكان القرى المجاورة ومنها برقة.

مستعمرات إسرائيلية على أراضي برقة

لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية، لكن يصل لاراضيها مستعمرة جان يفنية.

قرية برقة اليوم

كما لا يزال ل الموقع منزلان من منازلها، يستخدم الأول مخزنا أما الآخر فيبرز مهجورا وسط النباتات البرية. والموقع مغطى بالأعشاب التي يتداخل فيها نبات الصبار وأشجار الكينا والنخيل. ويزرع الإسرائيليون الأراضي المحيطة بالموقع.