القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الدوارة


الدوارة | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان الدوارة عام 1948: 810

تاريخ إحتلال الدوارة : 10/05/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الأولى للبلماح

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الدوارة قبل 1948: أمير

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الدوارة بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 27 كيلو مترا.

الدوّارة، قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الأردن؛ بانياس، الحاصباني ودان. كما تقع بين قريتي المفتخرة والعابسية.

 تتألف معظم مبانيها من الطين وبعضها من الحجر البازلتي، وهي قرية متراصة ذات أزقة ضيقة، ولكنّها امتدت في نهاية فترة الانتداب فوق أرض مساحتها 52 دونمًا، ووصل مجموع بيوتها إلى أكثر من 120 بيتًا.

كانت القرية مبنية على قطعة مستوية من الأرض مشرفة على رقعة واسعة لجهة الشمال ومواجهة جبل الشيخ من جهة الشمال الشرقي. 


سكان الدوارة

ازداد عدد سكانها من 552 نسمة عام 1931 إلى 700 نسمة عام 1945، كانوا يعملون في الزراعة، التجارة، صيد الأسماك وتربية المواشي. احتلّ اليهود قريتهم عام 1948 وطردوهم منها ثمّ دمّروها. وكان سكانها كلهم من المسلمين باستثناء مسيحي واحد.


أراضي قرية الدوارة

تبلغ مساحة الأراضي التابعة لها نحو 5,470 دونمًا، منها 132 دونمًا للطرق والأودية، و2,753 دونمًا تسربت إلى اليهود في عهد الانتداب، فأقاموا عليها مستعمرتيّ “عامير” و”سدى نحميا”.


الحياة الإقتصادية في قرية الدوارة

كانت الزراعة المورد الرئيسي لرزق السكان إذ كانوا يستنبتون الحبوب والخضروات والحمضيات وكان بعض مزروعاتهم بعلياً وبعضها الآخر يُروى بمياه الينابيع والأنهر.

 

إحتلال الدوارة

أدرج تقرير للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الدوّارة في جُملة القرى التي فرّ سكانها في 25 أيار/مايو 1948 من جراء «حملة الشائعات» التي خطط لها قائد «البلماح»، يغآل آلون، ونُفذت أثناء عملية يفتاح.

 

المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الدوارة

  • مستعمرة عمير على بعد نصف كيلومتر إلى الغرب من موقع القرية.
  • مستعمرة سدي نحميا والمستعمرتان قائمتان على أراضي القرية.


قرية الدوارة اليوم

لم يبقى من معالم القرية أثر سوى بضعة حجارة بناء مبعثرة على الأرض قريباً من حوض سمك. وقد حُولت المنطقة كلها الى احواض لتربية الأسماك.