القرى الفلسطينية المهجرة - قرية سحماتا


سحماتا | فلسطيننا

قضاء: عكا

عدد سكان سحماتا عام 1948: 1310

تاريخ إحتلال سحماتا : 30/10/1948

الوحدة العسكرية: جولاني & عوديد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة سحماتا بعد 1948: حوسين, تسورئيل


سُحماتا تقع حوالي 25 كم شمال شرق عكا في الطريق إلى صفد وحوالي 17 كم من خط الساحل، بين البقيعة وترشيحا. كانت سحماتا إبان الحكم العثماني تتبع لقضاء صفد، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، أعادت حكومة الانتداب البريطاني تقسيم الألوية والأقضية، وألحقتها بقضاء عكا - لواء الجليل.


موقع قرية سحماتا

  • تبعد القرية عن عكا 25 كيلومتراً.
  • تحدّ سحماتا من الغرب ترشيحا ومعليا؛ وإلى الجنوب كفرسميع والبقيعة؛ بيت جن إلى الجنوب الشرقي، وحرفيش وسبلان شرقاً، ودير القاسي فسوطة شمالا؛ ومن الجنوب الغربي أراضي يانوح.
  • كانت القرية تنهض على قمتي تلتين تشرفان على أراض منخفضة في الاتجاهات كافة، عدا الشمال
  • كانت منازلها مبنية بالحجارة ولها مدرسة ابتدائية، ومدرسة زراعية، وكان فيها أيضاً مسجد وكنيسة. كما كان سكانها يتزودون بمياه الشرب من خمسة ينابيع، ومن الآبار.


أراضي قرية سحماتا

بلغت مساحة القرية 135 دونماً؛ تكونت سحماتا من الحارة الغربية /التحتا يتوسطها مسجد وكنيسة القرية وبها ساحة وبركة «الرحبة»؛ والحارة الشرقية /الفوقا وبأعاليها قلعة صليبية تاريخية.


الحياة الإقتصادية في قرية سحماتا

بلغت الأراضي التابعة لسحماتا 16921 دونماً، كست معضمها احراج السنديان، البطم، الزعرور والإجاص البري؛ واشتهرت بكثرة نبات السماق والطيون في أراضيها. فيما زُرِع 5191 دونماً بالقمح والشعير والكرسنة والذرة الصفراء والخضار؛ ومنها 2110 دونماً أشجار الزيتون. كما عُرفت سحماتا بإنتاجها لأنواع فاخرة من التبغ الذي انتشرت زراعته في مناطق الجليل.

كان بالقرية آبار وبركتان لمياه الأمطار «الرحبة» ومساحتها 5 دونمات تقوم على ارض مرصوفة بالفسيفساء في القرية، والثانية بالقرب من بيادر القرية وتسمى «الجوانية» أو «الجنوبية»؛ وبها خمسة ينابيع هي العين، والقواطيع، والمغارة الشمالية، وبرزة، والبياضة. كما يجري شرق القرية وادي الحبيس (القرن). مَلَك الأراضي أهالي القرية


إحتلال قرية سحماتا

أُحتلت القرية في سياق عملية حيرام. قامت الطائرات بقصف سحماتا من الجو في نهاية تشرين أول 1948، ثم دخلتها قوات الاحتلال، وبلغت حصيلة مجزرة سحماتا 16 شهيدا.


أهالي قرية سحماتا

  • عام 1948، وكان عدد سكانها يربو على 1,300 نسمة من المسلمين والمسيحيين. وكان في سُحماتا حينئذ أكثر من 200 منزل. بقي حوالي 7% من أهالي سحماتا مهجرين في وطنهم، يبلغ تعدادهم اليوم حوالي 600 نسمة ويكوّنون 140 عائلة.
  •  عدد اللاجئين المسجلين من سحماتا وصل إلى 8050 نسمة حسب تقديرات عام 1998، والغالبية العظمى منهم يعيشون في مخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا بشكل أساسي وأنحاء مختلفة من العالم العربي

.

مستوطنات أقيمت على أراضي قرية سحماتا

مستوطنات حوسن وتسورئيل والجناح الشرقي من مستوطنة معلوت تقع على أراضي القرية.


قرية سحماتا اليوم

 جدران عدد قليل جدا من البيوت لا تزال قائمة في سحماتا وموقع القرية محاط بالسياج، وعليه بوابة مقفلة، ويبدو من الآثار في الموقع أن المكان تحول إلى زريبة ومرعى لمواشي إحدى المستوطنات القريبة.