القرى الفلسطينية المهجرة - قرية دير طريف


دير طريف | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد سكان دير طريف عام 1948: 2030

تاريخ إحتلال دير طريف : 12/07/1948

الوحدة العسكرية: كرياتي

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة دير طريف قبل 1948: لا توجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة دير طريف بعد 1948: بيت عريف, جزء من طيرة يهودا


تبتعد القرية عن الرملة 10 كيلومتر.

دير طريف قرية فلسطينية على طرف السهل الساحلي، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 10 كم ونحو ثلاث كيلو مترات الي الشرق من مطار اللد و7 كم عن مدينة اللد، كما تقع في ظاهر بيت نبالا الغربي. وقد كانت تابعة إداريا لمحافظة الرملة.

كانت القرية تقع على أرض غير مستوية على طرف السهل الساحلي وتبعد 3 كلم إلى الشرق من مطار اللد. كما كانت تقع بجوار طريق عام يتجه شمالا إلى طولكرم.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت دير طريف مزرعة صغيرة على طرف أحد السهول وكانت منقسمة إلى نصفين. وفي فترة الانتداب تسارع بناء المنازل في الجزء الشرقي من القرية التي كان معظم سكانها مسلمين وكان فيها مسجد يصلون فيه ولهم فيها بعض متاجر ومدرسة ابتدائية أسست عام 1920.
كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أُخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.


أراضي دير طريف

بلغت مساحة أراضي دير طريف (8756) دونماً منها 370 للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شبر.أما الزراعة فكانت بعلية ومروية، وكانت مياه الري تستمد من عدة آبار ارتوازية حُفرت في جانبي القرية الجنوبي والشمالي الغربي. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1410 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز وغرس الزيتون في (714) دونماً، و5981 دونماً للحبوب، و486 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.


سكان دير طريف

كان في دير طريف في عام 1922م (836) نسمة وفي عام 1931 م بلغوا 1246 615 ذ. و631 ن مسلمون ولهم 291 بيتاً. وفي عام 1948 م قدروا ب 2030 عربياً. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 12466.


الحياة العلمية في دير طريف

كان في دير طريف مدرسة ابتدائية أُسست في سنة 1920 بمعلم واحد. وفي عام 1947 1948 م بلغ عدد معلميها أربعة. تدفع القرية رواتب ثلاثة منهم. واما عدد الطلاب فقد بلغ 171 طالباً. وفيها مكتبة ضمت 232 كتاباً. وفي دير طريف (290) رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.


الأثار في دير طريف

كانت القرية مبنية على هضبة تغطي موقعاً رومانياً، وُجدت فيه آثار أبنية دارسة وبقايا مصنوعات قديمة وعقود ومعصرة خمر وقطع معمارية وناووس وشقف فخار على سطح الأرض ومدافن ومغر وصهريج منقور في الصخر.


إحتلال دير طريف

أول هجوم على القرية وقع يوم 14‏ أبريل/ نيسان 1948 ونفذته طائرة حيث أدت غارتها إلى جرح خمسة أشخاص. وتبادل الجيشان الإسرائيلي والأردني السيطرة على دير طريف واحتلت أثناء الإعداد للهجوم الإسرائيلي على الرملة واللد.

احتُلت القرية مرتين في سياق عملية داني. وكانت أول مرة حين استولت وحدات من اللواء المدرع وكتيبة مشاة من لواء كرياتي على القرية في 9 تموز/يوليو 1948، عند بداية العملية. لكن ما أن دخلت الوحدات الإسرائيلية القرية حتى أُرغمت على الانسحاب من جراء ((هجوم مضاد عنيف)) شنّه الجيش العربي الأردني؛ وذلك استناداً إلى ((تاريخ حرب الاستقلال)). ويذكر المصدر نفسه أنه بعد يومين، أي في 11 تموز/يوليو، نجحت كتيبة المغاوير التاسعة من اللواء المدرع في احتلال مواقع محيطة بدير طريف، وفي دحر المدافعين عنها من الجيش العربي في اتجاه قرية بدرس. وبذلك تم الالتفاف حول دير طريف موقتاً، لكنها احتلّت ثانية بُعيد ذلك- في أرجح الظن- عند الإعداد للهجوم على مدينتي اللد والرملة.


المغتصبات الصهيونية على أراضي دير طريف

أنشئت مستعمرة بيت عريف على أراضي القرية عام 1949.


دير طريف اليوم

ما زالت انقاض المنازل المدمرة موجودة في الموقع.