القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الدلهمية


الدلهمية | فلسطيننا

عدد سكان الدلهمية عام 1948: 336

تاريخ إحتلال الدلهمية : 20/07/1949

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الدلهمية قبل 1948: بارك حمات جدير

مُنشآت أخرى أقيمت على أراضي بلدة الدلهمية بعد 1948: الحديقة الصهيونية حَمَت جَدِر


تبتعد القرية عن طبريا 12 كيلومتر.

قرية الدلهمية : هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء طبريا ، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 336 نسمة ، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية مبنية على شريط ضيق من الأرض في وادي اليرموك وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد التي كانت تربط حيفا بسكة الحجاز عبر سمخ في الطرف الجنوبي لبحيرة طبرية.

كان سكان الحمة في معظمهم من المسلمين، ولهم فيها مسجد كبير، وكانت الزراعة أهم موارد رزق سكانها فكان شجر الزيتون مغروسا في قسم صغير من اراضي القرية.


حدود قرية الدلهمية

تتوسط الدلهمية القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : سمخ.
  • الغرب : عولم.
  • الجنوب : نهر الأردن.
  • الشرق : نهر الأردن.


الحياة الإقتصادية في الدلهمية

 كانت الزراعة وهي عماد اقتصاد الدلهمية, تعتمد على الخضراوات والحمضيات وكانت لأراضي الواقعة شمالي القرية وغربيها تمتاز بتربة غنية بمادة الغرين تزيد في خصبها وكان سكان القرية يعتمدون على نهر الأردن لري مزروعاتهم في 1944/1945 كان ما مجموعه 1709 من الدونمات مخصصاً للحبوب و29 دونما مروياً أو مستخدما ً للبساتين


الخرب والأثار في الدلهمية

كان ثمة, على مشارف الجنوبية الغربية للقرية, خربة الدلهمية (203238) وهي كومة حطام وشظايا فخارية.


سكان قرية الدلهمية

  • بلغ عدد سكان القرية حتى عام 1948 وهو عام احتلالها ما يقارب 476 نسمة معظمهم ينتمون الديانة المسيحية.
  • بلغ تعداد لاجئي القرية حتى عام 1998 ما يقارب 2921 لاجئ.


إحتلال قرية الدلهمية

لم تؤخد الحمة بالقتال وانما أخذت بعد انتهائه بزمن بعيد ففي آخر الحرب وقعت القرية ضمن المنطقة المجردة من السلاح على الحدود مع سوريا، ونصت اتفاقية الهدنة السورية-الإسرائيلية التي وقعت في تموز/ يوليو 1949 على حمايتها. لكن السلطات الاسرائيلية قررت مع ذلك ان تطرد سكان مجموعه قرى التي شملتها الاتفاقية، بحجة انهم ربما كانوا يتعاونون مع السوريين او يسرقون المواشي ويعتدون على اراضي غيرهم.


القرية اليوم

لا توجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية وقد حول الموقع الى منتجع سياحي للإحتلال الصهيوني فيه حياض للسباحة وبركة صغيرة لصيد السمك, ولا يزال المسجد المهجور قائما ولا تزال محطة قطار سكة الحديد قائمة، واسم القرية مكتوب فوق مدخلها.