القرى الفلسطينية المهجرة - قرية إجليل القبلية (جليل القبلية)


إجليل القبلية (جليل القبلية) | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد سكان إجليل القبلية عام 1948: 550

تاريخ إحتلال إجليل القبلية : 01/04/1948

الوحدة العسكرية: الكسندروني

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة إجليل القبلية قبل 1948: رمات هشارون

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة إجليل القبلية بعد 1948: قاعدة عسكرية, جزء من منقطة صناعية وتكنولوجية في هرتسليا, أحياء غربية في رمات هشارون, جولان, نفي روم, نفي رسكو, هكفار هيروك (رمات هشارون), مناطق حن (تل-أبيب)


تبتعد القرية عن يافا 13 كيلومتر.

إجليل (أو جليل) هي قرية مهجرة، قامت على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 10 كم شمال يافا. تهجّر سكان القرية أثناء حرب 1948. تتقاسم أرض القرية اليوم كل من المدن هرتسليا ورمات هشارون، وجليل يام.

كانت القرية تقع على قمة تل، مشرفة على ساحل البحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب، وعلى امتداد شاسع من السهل الساحلي من جهة الشرق. وكانت إجليل القبلية (الجنوبية) تقع على بعد مائة متر إلى الجنوب الغربي من شقيقتها قرية إجليل الشمالية.


الحياة الإقتصادية في إجليل 

لقد أتاحت طبيعة المنطقة ذات التربة الرملية، لسكان إجليل القبلية أن يزرعوا الفاكهة، ولا سيما الحمضيات. في 1944\1945، كان ما مجموعه 923 دونماً مخصصاً للحمضيات الموز، و 7087 دونماً للحبوب، و 85 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد اهتم سكان القرية بصيد السمك، إضافة إلى الزراعة. وعلى بعد اهتم سكان القرية بصيد السمك إضافة إلى الزراعة.


سكان قرية إجليل القبلية

وكان سكانها جميعهم من المسلمين في ذلك الوقت، وكانت منازلهم مبنية بالطوب أو بالإسمنت ومتجمعة على نحو غير وثيق في ثلاث حارات تفصل بينها أرض خالية ما لبثت أن امتلأت بالتدريج بالبناء الحديث. كان تلامذة القرية يؤمون مدرسة إجليل الشمالية وكان عدد تلامذة القريتين نحو 64 تلميذا في سنة 1945.‏


إحتلال قرية إجليل القبلية

يقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن سكان القرية نزحوا عنها في 3 أبريل/نيسان 1948، خوفا من هجوم يهودي. ويزعم (تاريخ الهاغاناه) أنهم غادروها من جراء ضغط بعض رجال المليشيا العرب. وفي ذلك الوقت، كانت كل المنطقة الواقعة بيت تل ابيب وهيرتسيليا قد اخليت تماما من سكانها الفلسطينيين.

بعد مرور فترة غير قصيرة من الحرب، أصبحت إجليل القبلية معسكرا للسجناء الفلسطينيين الذين أسرتهم عصابة الهاغاتاه.


قرية إجليل القبلية اليوم

يستخدم الموقع مكبا للنفايات، ومن العسير تمييز القرية الأصلية. وثمة على رقعة صغيرة من التل -لم تغلب النفايات عليها بعد- بقايا منازل حجرية قرب صهريج لتخزين البنزين، هذا فضلا عن أجمة من النباتات البرية والصبار.