القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الجورة


الجورة | فلسطيننا

قضاء: القدس

عدد سكان الجورة عام 1948: 490

تاريخ إحتلال الجورة : 11/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة الجورة قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة الجورة بعد 1948: أورا


تبتعد القرية عن القدس 8.5 كيلومتر.

قرية الجورة هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي  490 نسمة، تقع غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس،  تصلها بها طريق معبّدة، في حين تصلها طرق ممهدة أخرى بقرى عين كارم، الولجة، سطاف وخربة اللوز.

كانت القرية تنهض على سفح جبل شديد الانحدار، وكان واد صغير يمتد من الشرق إلى الغرب، يحاذي طرفها الجنوبي.

 تفصل الجورة عن عين كارم هضبة صغيرة تقوم عليها “المسكوبية” حيث توجد مدرسة “مس كيري” ومنتجع صحي.

توجد في أراضيها بعض الخرب الأثرية مثل سعيدة والقصور.


قرية الجورة سبب التسمية

جاءت تسميتها للدلالة على انخفاضها النسبي عما يحيط بها من جبال القدس، إذ أنّها ترتفع 725م عن سطح البحر، في حين ترتفع الجبال المحيطة بها إلى 851م.


سكان قرية الجورة

أما سكانها ومعظمهم من المسلمين، في عام 1922 بلغ عدد سكان الجورة 234 نسمة، ازداد في عام 1931 إلى 329 نسمة، وبلغ في عام 1945 إلى 420 نسمة، حتى بلغ عدد سكانها إلى 478 في عام 1948.


المرافق في قرية الجورة

كانت الجورة شبه خالية من المرافق والخدمات العامة، واعتمدت في ذلك على قرية عين كارم المجاورة، وعلى مدينة القدس أيضًا.


الحياة الإقتصادية في قرية الجورة

 اشتهرت القرية بجودة فاكهتها ولا سيما العنب.  بلغت مساحة أراضي الجورة 4,158 دونمًا،


إحتلال قرية الجورة

تشير البيانات الاستدلالية إلى أن قوات إسرائيلية احتلت أول مرة قرية الجورة في إطار عملية داني وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن الوحدات الإسرائيلية العاملة في القسم الجنوبي من ممر القدس، قد احتلت مرتفعين يطلان على عين كارم، وبدأت قصف هذه القرية قبل احتلالها. وكان المرتفعان يقعان مباشرة عند تخوم الجورة التي احتلت في التاريخ نفسه على الأغلب.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الجورة

في سنة 1950 أنشأت إسرائيل مستعمرة أورا على أراضي القرية.


قرية الجورة اليوم

البناءان الوحيدان الباقيان هما منزلان حجريان قائمان على منحدر الوادي في الطرف الجنوبي للقرية، وتنبت أشجار التين والخروب والسرو في موقع القرية. وتظهر على الأرض المتاخمة أنقاض المنازل والأدراج والآبار، وتحيط غابات السرو بموقع القرية.