قضاء: صفد
عدد سكان قباعة عام 1948: 530
تاريخ إحتلال قباعة : 26/05/1948
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قباعة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة قباعة بعد 1948: لا يوجد
تبعد القرية عن صفد 6 كيلومتراً.
قباعة هي قرية فلسطينية تبعد 6 كيلومتر شرق وشمال مدينة صفد قرب طريق صفد – جسر بنات يعقوب في الجليل الأعلى. ويشكل موقعها الحالي بين واديين صغيرين موقعًا مهمًا لأغراض الدفاع عن القرية وحمايتها. وهي محصورة بين المجرى الأعلى لوادي وقاص شمالاً والمجرى الأعلى لوادي المشيرفة جنوباً.
حدود قرية قباعة
كانت قرية قباعة تتوسط القرى والبلدات التالية:
- قرية ماروس شمالاً.
- قرية الويزية شرقاً.
- قرية عموقة غرباً.
- قرية مغر الخيط جنوباً.
- وقرية بيريا من الجنوب الغربي.
المعالم الرئيسية في قرية قباعة
كان في القرية عدداً من المعالم: مدرسة مسجد سوق صغيرة.
الأثار في قرية قباعة
يحيط بقباعة آثار تحتوي على مغاور وآبار وصهاريج ومدافن وصخور منحوتة، مما يدل على على أن منطقتها كانت معمورة في القديم. وتتوافر المياه الجوفية حول قباعة ولاسيما مياه الينابيع التي يستخدمها السكان لأغراض الشرب والري.
البيئة المعمارية في قرية قباعة
كانت قباعة قرية متراصة تتألف من نحو 60 بيتاً مبنياً من الحجر واللبن، وكان بعض بيوتها منحوتاً في الصخر. وتوسعت القرية وامتدت بفعل نموها السكاني والعمراني فشغلت مساحة 66 دونماً في أواخر عهد الانتداب. وقد ضمت قباعة في وسطها سوقاً صغيرة بالإضافة إلى مسجد ومدرسة.
أراضي قرية قباعة
بلغ مجموع مساحة الأراضي التابعة لها نحو 13,817 دونماً منها 41 دونماً للطرق والأودية. وتعتمد غالبية أراضيها الزراعية على مياه الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة، وهناك مساحات تروى بمياه عين قباعة وتنتج أصناف الخضر.
الحياة الإقتصادية في قرية قباعة
كان معظم سكانها يعملون في الزراعة، ولا سيما زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين. وتشغل الأشجار منحدرات الجبال في حين تشغل الحبوب والخضر بطون الأودية. وقد نجحت فيها زراعة البصل وتربية النحل والأغنام والمعز والبقر.
سكان قرية قباعة
ازداد عدد سكانها من 179 نسمة في عام 1922 إلى 256 نسمة في عام 1931، ووصل عددهم إلى 460 نسمة عام 1945. وفي عام 1948 قام اليهود باحتلال قباعة وطرد سكانها العرب ودمروها.
إحتلال قرية قباعة
في أواسط أبريل / نيسان 1948 احتشدت وحدات من عصابة البلماخ ومن القوات في شمالي شرقي البلاد، وشنت عملية يفتاح واستولت هذه القوات على قباعة في النصف الأول من العملية بعد ان اخضعتها لليلة من القصف في 2 مايو/أيار.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية قباعة
لا يوجد مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
قرية قباعة اليوم
وتتبعثر اليوم أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع، الذي تنبت فيه الأعشاب والنباتات البرية والصبار والتين والصنوبر اما الأراضي المحيطة، فيستغل معظمها المزارعون الإسرائيليون. الى جانب ان بعضها مغطى بالغابات وبعضها الاخر يستعمل مرعى للمواشي.
شاركنا برأيك