قضاء: حيفا
عدد طيرة حيفا عام 1948: 6110
تاريخ إحتلال طيرة حيفا : 16/07/1948
الوحدة العسكرية: جولاني & كرميلي & الكسندروني & سلاح البحرية
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة طيرة حيفا قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة طيرة حيفا بعد 1948: كفار جاليم, هحوتريم, مجاديم, بيت تسفي, حيّ دينيا (حيفا)
تبتعد القرية عن حيفا 7 كيلومتر.
هي إحدى القرى الفلسطينية المحتلة التي تقع في محافظة حيفا كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل, مشرفة على السهل الساحلي، وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي، إلى الشمال الغربي منها، وكانت الطيرة من أهم قرى قضاء حيفا، فهي أكثرها سكانا، وثانية كبرى القرى في القضاء (بعد إجزم) من حيث المساحة.
كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل، مشرفة على السهل الساحلي وكان شكلها مصلبًاً وفيها مدرستان ابتدائيتان: احداهما للبنين، والاخرى للبنات وقد اشتملت اراضيها على بضعة ينابيع، واعتمد اقتصادها على الحبوب والخضراوات والفاكهة.
وكان في القرية ثلاث معاصر زيتون آلية. وقد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز، وهذا ما آدى إلى تلقيبها بطيرة اللوز وإلى الجنوب منها كان موقع أثري مكشوف يعود تاريخه إلى العصر الحجري الوسيط، وقد نقب لاحقا.
الحياة الإقتصادية في قرية الطيرة
- اشتملت أراضيها على بضعة ينابيع، واعتمد اقتصادها على الحبوب والخضروات والفاكهة.
- في سنة 1943، فاق إنتاج الطيرة من الزيتون والزيت ما أنتجته أية قرية أخرى في قضاء حيفا، وكان فيها ثلاث معاصر زيتون آلية. وقد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز، وهذا ما أدى إلى تلقبها بطيرة اللوز.
- في 1944\1945, كان ما مجموعه 16219 دونما مخصصا للحبوب، و3543 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.
الأثار في قرية الطيرة
كان في أراضي الطيرة خمس خِرَب أثريّة تحمل طابع وآثار عصور قديمة، وتدلّ أنّ موقع القرية كان مأهولاً منذ عهود قديمة، ومن تلك الخِرَب: خربة الكنيسة غربي القرية. خربة عين أم الفرج شمال القرية. خربة رأس ميثيليا وخان ميثيليا جنوب القرية. خربة كفر سمير شمال القرية. خربة الدير شمال القرية، وفي هذه الخربة نفق مبني بالحجارة المعقودة، وبعض الآثار والكهوف القديمة. كما كان يوجد في جنوب القرية موقع أثري مكشوف يعود تاريخه إلى العصر الحجري الوسيط.
سكان قرية الطيرة
- كانت القرية من قرى قضاء حيفا العشر الأولى في عدد السكان. - في أواخر القرن التاسع عشر كان عدد سكانها 1200 نسمة تقريبا. - وفي عام 1922 كان فيها 2.346 نسمة من العرب. - ارتفع عددهم إلى 3.191 نسمة عام 1931. وفيهم سكان الحرب المجاورة ومحطة سكة الحديد.
- كان لهم 624 منزلا. - وأصبحوا 5.270 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية متوسطها 3.5% في هذه الأعوام. -وفي عام 1948 وصل عددهم الى6113 نسمة.
- قدر عدد اللاجئين عام 1998 ب3542 نسمة.
الحياة العلمية في قرية الطيرة
كان في الطيرة مدرستان ابتدائيتان، هما:
- مدرسة ابتدائيّة كاملة ( حتّى الصّف السّابع) للذّكور.
- مدرسة ابتدائيّة (حتّى الصّف الرّابع الابتدائي) للإناث. تعليم الاناث في طيرة حيفا فقد جاء متأخر في بداية الثلاثينات ،حتى وصل عدد طالبات الطيره قبل التهجير 200طالبه.
يقول المختار عبد الله سلمان ان اول مدرسه جاءت للطيره هي فاطمه شرف الدين من مصر ثم جاءت بعدها محفوظه سعيد من قرية قيساريه قضاء حيفا ومديحه حمادي باكير مديرة المدرسه في الاربعينات.
المجازر الصهيونية في قرية الطيرة
بعد أربعة أيام من مجزرة بلد الشيخ وضمن سلسلة الهجمات الانتقامية من أهالي القرى المجاورة لمدينة حيفا بعد حادثة الميناء ، تسلل عدة إفراد من العصابات الصهيونية إلى قرية الطيرة قضاء حيفا، واستغلوا وضع الأهالي وهم نيام، حيث قاموا بتفريغ عبوات من مادة البنزين تحت بوابات المنازل المتطرفة للبلدة، ثم وضعوا معها عشرات العبوات الناسفة المحشوة بالديناميت، ثم قاموا بإطلاق القنابل ونيران رشاشاتهم على تلك المنازل فانفجرت وانهارت على ساكنيها من شيوخ ونساء وأطفال،
كان المنظر المرعب أشلاء لأطفال الرضع النساء والشيوخ وقد تهشمت أجسادهم، رجال قد احترقت أجسادهم، وضعت الجثث مسجاة بجانب بعضها البعض جميعهم من عائلة واحدة هي عائلة حجير وقد بلغ تعدادهم سبعة عشر شهيدا.
إحتلال قرية الطيرة
في 12 كانون الأول\ ديسمبر 1947, أغارت مليشيا الإرغون بالقنابل على الطيرة، في أثناء الجولة الأولى من القتال. وقد تم ذلك في عيد الحانوكاه عند اليهود، واقترن بست هجمات أخرى شنتها المليشيا نفسها في أماكن عدة من فلسطين. ويذكر ((تاريخ الهاغاناه)) أن الغارة أدت إلى مقتل 13 شخصا في الطيرة، وكشفت صحيفة فلسطين عن وجود أطفال وشيوخ في جملة الضحايا. وجاء تقريبا، وأنها اقتربت من منزل منفرد في طرف القرية وقذفته بالقنابل. ثم إن المهاجمين أطلقوا نيرانهم على المنازل قبل أن ينسلوا عائدين عبر بساتين الزيتون، إلى حيث كانت شاحنة في انتظارهم. وذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)), توكيدا للهجوم، وقوع عشرة جرحى فضلا عن مقتل ثلاثة عشر شخصا وتدمير منزل واحد وإصابة عدة منازل أخرى بأضرار. وخلال الأسابيع اللاحقة، تعرضت القرية لهجمات أصغر ففي 5 شباط\ فبراير 1948، شن هجوم استمر ساعة وثلاثين دقيقة، ولم يسفر عن وقوع ضحايا، استنادا إلى بلاغ رسمي بريطاني جاء فيه أنه لم يصدر عن القرية أية ردة فعل. وفي الصباح الباكر من 22 نيسان \ أبريل، شن هجوم كبير على الطيرة، ترافق مع هجوم الهاغاناه على حيفا. وكان هدف الهجوم، في الظاهر منع التعزيزات العربية من الوصول إلى حيفا. لكن المحاولة الأولى للاستيلاء على القرية تمت بعد أيام قليلة من سقوط حيفا.
سقطت القرية اخيراً في 16 يوليو/تموز وطرد معظم سكانها الى مثلث جنين-نابلس-طولكرم واحتجز اخرون في مخيمات اسرى حرب.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية الطيرة
أنشأ الصهيونيين مستعمرة هحوتريم في حزيران\ يونيو 1948, جنوبي موقع القرية. وبعد عام، أقيمت مستعمرتا طيرت كرميل مغاديم: الأولى في موقع القرية، والثانية أبعد منها قليلا على أراضي القرية. وفي سنة 1952، بنيت مستعمرة كفار غليم على أراضي القرية، ثم ألحقت بها مستعمرة بيت تسفي في سنة 1953.
قرية الطيرة اليوم
وتحتل اليوم مستعمرة إسرائيلية موقع القرية جزئيا ولا تزال بعض منازل القرية قائمة كما لا تزال بقايا مقامين مرئية. ويستعمل بناء المدرسة التلامذة الإسرائيليون العرب منهم واليهود، وتنتشر بعض الغابات وبعض المساكن على القسم الجبلي من الأراضي المحيطة بها أما السهل فيستعمل للزراعة.
التعليقات - 1