القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قومية


قومية | فلسطيننا

قضاء: بيسان

عدد السكان عام 1948: 510

تاريخ إحتلال قومية : 01/03/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قومية قبل 1948: عين حرود

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة قومية بعد 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن بيسان 12.5 كيلومتر

كانت القرية تنهض على رأس تل وكانت -كمثيلتها قرية شطة- بمثابة البوابة الغربية لسهل بيسان. وكان طريق بيسان-حيفا العام يمر بأطراف القرية.

وكانت قومية معروفة بمواقعها الأثرية بما في ذلك خربة قومية التي كانت تضم أسس أبنية مستطيلة الشكل وكهوفاً وصهاريج مياه منقورة ‏في الصخر. وكان ثمة دلائل على أن موقع القرية كان مأهولاً في العصور السابقة فقد عُثر في الموقع على بقايا بناء مستطيل الشكل وبعض الانقاض الاثرية والحجارة المنحوته.


إحتلال قرية قومية

في الأشهر التي سبقت اندلاع القتال الواسع النطاق نجحت بعض المنظمات الصهيونية غير العسكرية في ترتيب عملية طرد عدد من سكان القرى الفلسطينية من ديارهم. وقد قام الصندوق القومي اليهودي وخاصة مدير دائرة الأراضي فيه يوسف فايتس بدور مهم في ذلك المسعى.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية قومية

في سنة 1921، أقام الصهيونيون مستعمرة عين حرود على ما كان تقليدياً أرضاً تابعة للقرية، إلى الجنوب من موقعها. وفي أوائل الخمسينات قُسّمت عين حرود قسمين مستقلين، يتبع كل منهما جناحاً مختلفاً من أجنحة حركة الاستيطان، هما: عين حرود أو إحود، وعين حرود- ميئوحاد. تقع الأولى على أراضي قومية، بينما تقع الثانية على أراضي قرية تمرة العربية التي ما زالت قائمة. أمّا مستعمرة غيفع، التي أُقيمت أيضاً في سنة 1921، فهي على بعد نحو كيلومترين إلى الغرب من موقع القرية، لكن لا على أراضيها.


قرية قومية اليوم

موقع القرية مسيج بكامله وتنمو أشجار اللوز والتوت والرمان ونبات الصبّار حول الحطام المبعثر في الموقع كما تنمو أشجار السرو بين انقاض مدرسة القرية. ويزرع سكان مستعمرات تل يوسف وعين حرود –إحود وعين حرود- مينوحاد الارض الواقعة جنوبي القرية في حين يزرع سكان مستعمرة غيفع الارض الواقعه غربيها.