القرى الفلسطينية المهجرة - قرية زبعة


زبعة | فلسطيننا

قضاء: بيسان

عدد سكان زبعة عام 1948: 200

تاريخ إحتلال زبعة : 01/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة زبعة قبل 1948: بيت يوسف

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة زبعة بعد 1948: حافات دشن (مزرعة)


تبتعد القرية عن بيسان 5.5 كيلومتر

كانت القرية وسط سهل تحيط به ثلاثه تلال: تل الضهرة الكبير شمالاً، وتل الضهرة الصغير جنوباً، وتل عمال جنوباً ايضا. وكانت جبال فقوعة تمتد جنوبي القرية. وكان نهر جالود يجري مخترقا أراضي القرية في طريقه إلى نهر الأردن. وكان الطريق العام الى بيسان يمر بالقرية التي كانت طريق فرعية تربطها بقرية المرصص القريبة. وكان في المنطقة ينابيع كثيرة.


حدود قرية زبعة

كانت زبعة تتوسط القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : خربه أم صابونة ( عرب صقر ).
  • الشرق : جبول.
  • الجنوب : عرب البواطي ( خربة الحكمة ).
  • الشرق : نهر الأردن


الحياة الإقتصادية في قرية زبعة

كان سكان زبعة يعملون أساسا في الزراعة, فخصصوا معظم أراضيهم لزراعة الخضروات( التي كانت تزرع على الضفة الجنوبية لنهر جالود) والعنب والفاكهة, كما كانت أشجار النخيل تغرس في الأراضي الشرقية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 260 مخصصا للحبوب, 828 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. والى الشمال الغربي من القرية, كان ثمة غابة تحتل رقعة واسعة من الأرض.


سكان قرية زبعة

كان عدد سكان زبعة سنة 1931 نحو 147 عربياً شردوا قبل عام 1948 بسبب تملك اليهود أراضي القرية. وقد اندثرت هذه القرية العربية وأنشأ اليهود فوق أراضيها مستعمرات منها “بيت يوسف ودوشن” وأقاموا زراعات كثيفة وأحواضاً لتربية الأسماك*.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية زبعة

  • في عام 1937‏ أنشأ الصهاينة مستعمرة بيت يوسف على بعد كيلومترين إلى الشمال الشرقي من موقع القرية وعلى أرض اشتروها كانت في الماضي تابعة للقرية.
  • مستعمرة دوشن –وهي مزرعة تابعة لمنظمة يتسور فيبتواح- فاقيمت عام 1955 على أراضي القرية قرب موقعها.


قرية زبعة اليوم

لم يبق منها أي شيء يدل على موقعها إذا إن المنطقة بكاملها محروثة, وأضحت أراضي زراعية. أما أراضي القرية نفسها, فيزرعها سكان مستعمرة نير دافيد.