قضاء: طولكرم
عدد سكان المنشية عام 1948: 300
تاريخ إحتلال المنشية : 01/04/1948
الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا يوجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة المنشية بعد 1948: أليخين, حيرف ليئات, أحيطوف
تبتعد القرية عن طولكرم 12.5 كيلومتر.
قرية المنشية، هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء طولكرم، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 300 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها إبان النكبة.
كانت المنشية تنهض على تل قليل الارتفاع متدرج الانحدار وسط سهل فسيح وكانت تقع قريبا من الحدود الإدارية بين قضائي طولكرم وحيفا.
حدود قرية المنشية
تتوسط قرية المنشية القرى والبلدات التالية:
- الشمال و الشمال الغربي : بارديس حنا.
- الشرق : خربة السركس.
- الجنوب الشرقي : رمل زيتة ( قزازة).
- الجنوب : خربة المجدل.
- الجنوب الشرقي : باقة الغربية.
- الشرق : قفين.
- الشمال الشرقي : وادي عارة.
البنية المعمارية في قرية المنشية
كانت المنشية مبنية على شكل مستطيل وقد بني بعض منازلها في موازاة الطريق المؤدية الى قرية قاقون جنوبا.
الحياة الإقتصادية في قرية المنشية
كانت الحبوب أهم محاصيلهم الزراعية, فضلا عن البطيخ وسواه من الثمار في 1944\ 1945, كان دونم واحد فقط مخصصا للحمضيات والموز و12485 دونما للحبوب و12 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الغابات تنتشر غربي القرية وجنوبيها.
كان سكانها يتزودون مياه الشرب والري من آبار عدة تقع في جوار الموقع.
إحتلال قرية المنشية
منذ 13 أبريل/نيسان كتب قائد عصابة الهاغاناه إلى الصندوق القومي اليهودي أنه لمن المهم أن تقام مستعمرات يهودية في مواقع عدة من الأراضي التي تحتلها عصابة الهاغاناه بما في ذلك المنشية وفي 15 أبريل/نيسان 1948 غادر سكان المنشية قريتهم وتوجهوا إلى الشرق بحسب المصادر الإسرائيلية إلا أن المرجح أنهم طردوا منها كما حصل مع كثير من القرى لكن مع نهاية الشهر كانت وحدات عصابة الهاغاناه تعمل على تدمير منازلهم تدميرا منظما وذلك بمؤازرة المستعمرات اليهودية في المنطقة.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية المنشية
كانت مستعمرة عين هحوريش التي أسست سنة 1932 ومستعمرة غفعت حاييم التي أسست سنة 1937 قد أقيمتا على ما كان يعد تقليديا من أراضي القرية كما أسست مستعمرة أحيطوف سنة 1915 على أراضي القرية شرقي موقعها.
قرية المنشية اليوم
ينبت اليوم الصبار عند مدخل القرية، وتستعمل الحجارة المنتزعة من منازل القرية المدمرة حدودا تفصل بين مساكب الزهر، كما يُزرع القطن والفستق والأشجار المثمرة في الأراضي المحيطة.
شاركنا برأيك