القرى الفلسطينية المهجرة - قرية الشيخ مؤنس


الشيخ مؤنس | فلسطيننا

قضاء: يافا

عدد السكان عام 1948: 2240

تاريخ الإحتلال: 30/03/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: تل باروخ (اليوم جزء من تل-ابيب)


الشيخ مُوَنِّس هي قرية فلسطينية مهجـّرة. تقع على بعد 9 كيلومتر شمال مدينة يافا وعلى بعد كيلومترين ونصف عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط قريبة من نهر العوجا.

  • كانت القرية تنتشر على تل من الحجر الرملي في الساحل الأوسط، وتبتعد نحو 5.2 كلم عن شاطئ البحر، وثمانمائة متر عن الضفة الشمالية لنهر العوجا.
  • يبدو أنها سميت تيمنا بشخصية دينية محلية، الشيخ مونس الذي كان مقام ضريحه في القرية.
  • كان شكلها العام مربعا.
  • في بادئ الأمر، كان سكان القرية يبنون منازلهم بالطوب، لكنهم راحوا مع تحسن مداخيلهم من بيع الحمضيات، يبنون منازل جديدة بالحجارة والإسمنت.
  • كان في الشيخ مونس مدرستان ابتداتيتان: واحدة للبنين وأخرى للبنات، وقد فتحت مدرسة البنين سنة 1932 ومدرسة البنات سنة 1943 .


أراضي قرية الشيخ مؤنس

ملك أهل القرية حوالي 17000 دونم منها 14000 دونم استغلت للزراعة وخاصة الحمضيات. أما بيوت القرية فاستغلت مساحة 41 دونماً عشية النكبة الفلسطينية.


سكان قرية الشيخ مؤنس

عاش في الشيخ مونس حسب إحصائيات صندوق استكشاف فلسطين عام 1879 حوالي 315 نسمة، فيما ارتفع إلى 644 نسمة عام 1922. وواصل اعدد السكان الارتفاع حيث وصل العام 1931 إلى 1154. أما عام 1945 م فكان عدد سكانها حوالي 1930 شخصاً من العرب،


الحياة الإقتصادية في قرية الشيخ مؤنس

بالإضافة إلى الزراعة، اعتاش سكان الشيخ مونس من جباية ضريبة المرور ممن يعبر نهر العوجا من على جسر جريشة. في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وخلال حكم إبراهيم باشا، ازدهرت القرية وتطورت. فقد جاء الحاكم المصري بالأيدي العاملة من مصر للعمل والسكن في يافا وضواحيها. قسم منهم سكن وعمل في أراضي الشيخ مونّس. 


إحتلال قرية الشيخ مؤنس

استولت القوات الصهيونية على الشيخ مونس قبل نهاية الانتداب البريطاني في 15‏ مايو/ أيار 1948 ويشير المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إلى أن القوات الصهيونية كانت في ذلك الوقت تسيطر على كل المنطقة الساحلية الممتدة بين حيفا وتل أبيب. وقد كانت الشيخ مونس وقرية أبو كشك المجاورة تقعان مباشرة عند تخوم تل أبيب. الأمر الذي جعلها من أهداف الغارات منذ أوائل الحرب.


قرية الشيخ مؤنس اليوم

بقيت عدة منازل ذات معالم معمارية متنوعة قائمة، وتسكنها اليوم عائلات يهودية. أحد هذه المنازل ذو طبقتين مع ملحىق من طبقة واحدة، وهو مبني بالإسمنت.