تبتعد القرية عن غزة 30 كيلومتر
كانت القرية تقع في السهل الساحلي، إلى الشمال من الطريق العام الذي يمر من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة المجدل، كان في القرية عدد من البساتين الصغيرة والآبار وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد ومقام، ومركز للشرطة. وكانت الزارعة البعلية في معظمها عماد اقتصاد القرية، وكان سكانها يزرعون الحبوب والحمضيات والعنب والمشمش.
سقطت القرية خلال المراحل المبكرة من عملية براك وذلك استنادا إلى مصدرين إسرائيليين. فقد طرد سكان القرية عقب الهجوم الشامل على قرية بيت دراس المجاورة في 10 مايو/أيار 1948. أو في أثناء الهجوم العسكري المباشر على شقيقتها قرية السوافير الشرقية 18 مايو/ أيار. وثمة رواية مصرية تفيد بأن القرية لم تسقط إلا بعد هذا التاريخ بشهر. أي بعد أسبوعين من بدء الهدنة الأولى في الحرب.
أنشئت مستعمرتان على أراضى القرية هما: مركاز شابيرا في سنة 1948. ومسوؤّت يتسحاقي سنة 1949. لقد اندثرت منازل القرية كافة. وتنمو بعض النباتات وأشجار التين والجميز في الموقع، أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
شاركنا برأيك